الحكومة تجاوزت الاختبار الأول... والمويزري يتوعّد وزير الخارجية «ورئيس الوزراء خله بعدين»
تجديد الثقة بوزير الدفاع
- حمد جابر العلي: الكويت برقبتي
نجحت الحكومة الجديدة في أول اختبار حقيقي إليها، بعبور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي جلسة طرح الثقة، بغالبية 23 صوتاً مقابل 18 أيدوا طلب طرح الثقة، فيما سيكون المشهد السياسي على موعد مع تصعيد جديد حدد بوصلته النائب شعيب المويزري نحو وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد قائلاً «الأسبوع المقبل موعدنا مع وزير الخارجية بمجموعة قضايا تدل على أن الكويت تدار بأسلوب فاسد، ورئيس الوزراء خله بعدين».
واعتلى الشيخ حمد المنصة بعد انتهاء التصويت، مشدداً على احترامه للدستور وحق النواب في الرقابة، ومؤكداً «لن أكون في يومٍ حامياً للفساد، أو مدافعاً عن الفاسدين، بل إنني سأقف دائماً مع كلِ جهدٍ أو توجهٍ لإصلاح أي خلل، ومعالجة كل قصور».
وقال بعد انتهاء الجلسة «أهل الكويت غمرتوني بوقفتكم وياي والله ما أنساها عساه الله يخليكم لي»، مضيفاً «هذا دَيْن علي، والله العظيم، الكويت برقبتي، وإن شاالله ما تشوفون إلا اللي يسركم».
وتحدث خلال الجلسة المويزري مؤيداً لطرح الثقة معتبراً أن «الاستجواب مستحق لطرحه عدداً من أوجه الفساد والأداء السلبي للوزير»، فيما اعتبر النائب عبدالله الطريجي الذي تحدث معارضاً أن «السر هو أن الوزراء الشيوخ هم المستهدفون وهذه أجندة لدى سراق المال العام».
ورأى النائب حمدان العازمي أن «طلب الوزير رأي الفتوى الشرعية بخصوص إلحاق المرأة بالجيش تكتيك سياسي لكسب ثقة النواب»، متهماً النواب بتغيير مواقفهم، بينما أكد النائب خالد عايد أن «المشكلة ليست في النصوص إنما في النفوس، وأن هناك منهجية في توجيه سيل من الاستجوابات بهدف حل مجلس الأمة»، مشدداً على أن الاستجواب لا يرتقي إلى سؤال برلماني.