«كورونا» يؤجل مباراة اليرموك والشباب ضمن الدور التمهيدي لكأس ولي العهد
النصر وكاظمة في مواجهة الساحل وخيطان
يتواصل الدور التمهيدي لمسابقة كأس سمو ولي العهد الـ29 لكرة القدم، اليوم، بإقامة مباراتين.
ويفتتح الساحل والنصر منافسات «المسار الثاني» من البطولة، فيما يلتقي في المباراة الثانية خيطان مع كاظمة ضمن «المسار الأول».
ويتأهل الفائز من اللقاء الأول الى ربع النهائي لمواجهة المنتصر من مواجهة القادسية والسالمية والمقررة غداً، فيما يلعب المتأهل من المباراة الثانية مع نظيره من لقاء الجهراء والفحيحيل.
وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد تأجيل مباراة اليرموك مع الشباب ضمن الدور ذاته، والتي كانت مقررة أمس، الى موعد لاحق بعد ثبوت اصابة 8 من لاعبي الاول بفيروس «كورونا» وهو العدد اللازم للتأجيل وفقاً للائحة التي اعتمدها الاتحاد نفسه، أخيراً.
واللاعبون هم القائد هاشم عدنان وسالم الهولي وحمد السعيد واحمد شبيب والحارس احمد الفضلي والكولومبيان كارلوس ريفاس ومداروين جوهان والبرازيلي رافائيل اوليفيرا، بالإضافة الى لاعب فريق الشباب عثمان الدوسري غير المسجل في قائمة الـ30 لاعباً التي تشملها اللائحة.
وتعتبر هذه المباراة الثانية في كأس ولي العهد التي يتم تأجيلها للسبب ذاته بعد مواجهة العربي والتضامن.
وكان الاتحاد قرر تأجيل مباراة كأس السوبر بين العربي و«الكويت» لوجود حالات «كورونا» في صفوف الفريقين.
واليوم، سيسعى النصر في لقاء الساحل، الى تسجيل انطلاقة جديدة بقيادة مدربه محمد المشعان الذي خلف سلمان عواد المستقيل.
وإثر تسلّمه المهمة، قاد المشعان «العنابي» في مباراة وحيدة أمام القادسية في «دوري stc الممتاز» وخسرها بهدف مع أداء لا بأس به.
ويمكن للمشعان الاستفادة من عناصر مهمة يضمها الفريق على غرار الاجانب، الأردني عدي الصيفي، الغامبي سانج بير، العاجي روبن أدو، السوري عمرو ميداني والنيجيري دينيس سيسوجو بالاضافة إلى لاعبي الخبرة، مشاري العازمي وخالد شامان ومشعل فواز ومساعد طراد ويعقوب الطراروة.
من جهته، يتطلع الساحل ومدربه الخبير محمد دهيليس إلى نقل نجاحاته في دوري الدرجة الأولى إلى كأس ولي العهد.
ويتصدّر «أبناء أبوحليفة» ترتيب الدوري مع بداية القسم الثالث وبعد 9 مباريات، وبات من أقوى المرشحين للعودة الى الدوري الممتاز الذي غادره في نهاية الموسم الماضي.
ويتمتع الساحل بالاستقرار الفني بوجود دهيليس الذي قاده مرتين خلال 5 مواسم، كما يضم عناصر هجومية نشطة مثل الدولي السابق فيصل عجب والبرازيلي جيوفاني سيلفا القادم من برقان.
وفي المبارة الثانية، يبدو كاظمة مرشحاً لتجاوز خيطان وبلوغ الدور ربع النهائي لكن عليه الحذر من منافسه الذي يخوض اللقاء من دون ضغوط.
ويقدّم «البرتقالي» بقيادة المدرب البوسني داركو نيستروفيتش موسماً استثنائياً على صعيد الدوري والذي أنهى قسمه الأول متصدراً للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
ويضم الفريق أسماء قادرة على تحقيق الفارق، في مقدمها متصدّر هدافي الدوري شبيب الخالدي والأردني الدولي أحمد العرسان ولاعب الوسط المخضرم حمد حربي، فيما سيغيب القائد والحارس المتألق حسين كنكوني بسبب الاصابة.
ولا يرغب «البرتقالي» في تكرار سيناريو نسخة الموسم الماضي من المسابقة حين ودعها من الدور التمهيدي على يد الجهراء بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
بدوره، يدخل خيطان اللقاء بأعصاب أكثر هدوءاً باعتبار أن الأفضلية، على الورق، تنحاز الى منافسه، غير أن هذه الوضعية قد تمثل ميزة له.
ويقود خيطان المدرب هاني الصقر الذي بدأت بصماته تتضح على الفريق مع تحسن النتائج في دوري الدرجة الأولى حيث حصد 9 نقاط في آخر 4 مباريات وصعد الى مركز الوصافة بفارق 3 نقاط عن الساحل المتصدر، علماً بأن صاحبي المركزين الأول والثاني يتأهلان مباشرة الى «الممتاز».
ويعتمد الصقر على الأداء الجماعي ويبرز المهاجم البرازيلي ويلبر ألميدا ومواطنه الجناح ويليام كورديرو الى جانب طلال الانصاري والحارس أحمد الدوسري.
معلوم أن «الأصفر» سيفتقد أيضاً في المباراة إلى أحمد الظفيري الموقوف لطرده في نهائي النسخة الماضية من المسابقة أمام «الكويت».
وينتظر ان يتعاقد «البرتقالي» مع لاعبين بديلين للثنائي البرازيلي، في مركزي الوسط والهجوم، قبل اغلاق باب الانتقالات الشتوية، مطلع فبراير المقبل.
ويضم الفريق حالياً ثلاثة أجانب هم السويدي من أصل فلسطيني ميشال ترمانيني والجزائري عماد الدين العزي والأردني أحمد العرسان، والمرشحون للاستمرار حتى نهاية الموسم.
