No Script

قرارات «الاحتواء» و«التعايش» تتواصل بمراجعة الإجراءات «للتيسير على الناس»

إلغاء حجر الـ 72 ساعة عن المسافرين


تأكيد على ضرورة لبس «الكمام» لمراجعي مركز التطعيم في أرض المعارض	(تصوير سعود سالم)
تأكيد على ضرورة لبس «الكمام» لمراجعي مركز التطعيم في أرض المعارض (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- القادمون يمكنهم إنهاء الحجر بإجراء مسحة فور الوصول
- وصول شحنة «أسترازينيكا» تحتوي 40 ألف جرعة لـ«التعزيزية»
- 40 في المئة من حالات الأجنحة دخلت المستشفى لأسباب غير «كورونا»

تواصلت القرارات الاحتوائية لانتشار فيروس «كورونا» استعداداً لمرحلة «التعايش» المقبلة من خلال مراجعة الإجراءات الخاصة بالصحة العامة «للتيسير على الناس».

وفيما قرر مجلس الوزراء إنهاء الحجر لمدة 72 ساعة الذي كان مفروضاً على المسافرين القادمين وسمح لهم بإجراء فحص الـPCR فور وصولهم إلى البلاد، سجلت الإصابات اليومية رقماً قياسياً جديداً مع كسرها حاجز الـ5000، بيد أن أحد أهم المؤشرات المطمئنة أن الأعداد في «أجنحة كوفيد» التي بلغت أمس 266، نسبة كبيرة منها دخلت المستشفيات لأسباب غير «كورونا».

وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي أن القرار ينص على تطبيق الحجر المنزلي على القادمين المحصنين إلى البلاد لمدة 7 أيام، مع إمكانية إنهاء الحجر في حال إجراء فحص (PCR) بعد الوصول مباشرة يثبت الخلو من الإصابة بالفيروس، وذلك في تغيير للإجراء المعمول به وهو إجراء الفحص بعد 72 ساعة من الوصول، أو إكمال الحجر لمدة 10 أيام.كما قرر المجلس إعادة تسيير رحلات الطيران التجارية مع الدول الافريقية التي تم حظرها مع بداية ظهور المتحور «أوميكرون».وفي حين وصلت شحنة جديدة من أوروبا، أمس، تحتوي على 40 ألف جرعة من منصة لقاح «أسترازينيكا» للجرعة التعزيزية إلى مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض، سجلت وزارة الصحة رقماً قياسياً لحالات الإصابة في البلاد والتي بلغت 5147، للمرة الأولى منذ ظهور الوباء في البلاد في فبراير 2020.

وتأكيداً لما نشرته «الراي» الأحد الماضي عن مراجعة وزارة الصحة الإجراءات ومواءمتها لمواكبة المرحلة الحالية تحت عنوان «تعايش مع كورونا»، أكد رئيس اللجنة العليا لمواجهة «كورونا» البروفيسور خالد الجارالله أنه «سيكون هناك مراجعة للإجراءات الخاصة بالصحة العامة للتيسير على الناس»، وأن «جهود الدولة في التحصين ساعدت وأعطت أريحية في عدم التوصية بأي شيء يؤثر على الاقتصاد أو التعليم أو وضع المجتمع»، لافتاً إلى أن «التوجه في ظل الوضع القائم والمؤشرات الحالية بأنه لن يكون هناك قيد أو حظر أو إغلاق».

وفي هذا السياق، كشف استشاري الباطنية عضو فريق «كوفيد 19» الدكتور عمر الشمري أن من المؤشرات المطمئنة، أن 40 في المئة من نسبة الإشغال السريري، هي حالات دخول ليس لأنها تعاني من أعراض «كورونا»، ولكنها دخلت لإجراء علاجي آخر، كإجراء ولادة أو علاج السكر أو غير ذلك، ما يعني أن عدد المصابين الفعليين الذين يستدعي دخولهم الأجنحة بسبب «كورونا» أقل من 266، لأنهم دخلوا إلى المستشفيات لأسباب أخرى وتبيّنت إصابتهم بالفيروس بعد إجراء المسحة، حيث يتحتم إجراء المسحة لكل مرضى الدخول، وعليه حُجزوا في «أجنحة كوفيد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي