No Script

«الاستئناف» أرجأت إلى 30 يناير «خطف فرح أكبر وتتبّع مركبتها»

No Image
تصغير
تكبير

أجّلت محكمة الاستئناف، أمس، نظر الاستئناف المقدم في القضية الثانية لقاتل المواطنة فرح أكبر، الصادر حكم بحبسه 15 سنة وتغريمه 5 آلاف دينار، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، إلى جلسة 30 يناير للاطلاع.

وكان دفاع ورثة المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان، أكد في دفاعه بتوافر أركان جريمة الخطف المنصوص عليها في المادة 178 بحق المتهم، مبيناً أنه عمد إلى الترصّد للمجني عليها، بأن وضع جهازاً إلكترونياً في سيارتها لرصد تحركاتها، ومعرفة أماكن وجودها، واستطاع بهذه الطريقة، معرفة مكان وجودها يوم الواقعة، فقام بالذهاب والوجود في مكان الواقعة، وانتظر في مكان قريب من مكان وجود سيارتها، وما إن رآها وبمجرد صعودها إلى سيارتها، قام بفتح باب مركبتها عنوة، بأن قام بوضع يده داخل المركبة عن طريق النافذة اليمنى للباب الأمامي.

وأضاف «استطاع المتهم بذلك أن يفتح الباب، ودخل إلى مركبة المجني عليها، من دون رضائها، وقام بتحريكها، وأثناء ذلك قام بسحبها من مقعد السائق بالقوة إلى المقعد المجاور، وانتقل إليه، وانطلق بها، وأثناء ذلك أخذ يهددها بقوله، إنه يستطيع أن يخطفها في أيّ وقت وفي أيّ مكان، ولا يستطيع أحد منعه من ذلك، وأثناء محاولة والدة المجني عليها مساعدتها للنزول من المركبة، لمنع المتهم من خطفها قام، بدفع الأم ما أدى لسقوطها على الأرض».

كما أكد القطان ثبوت الاتهام بحق المتهم، مبيناً أن الثابت بتحريات ضابط المباحث وأقواله، في النيابة أن تحرياته دلّت على أن المتهم قام بالترصّد للمجني عليها، وقام بالفعل بخطفها بالقوة والإكراه. وقال القطان إنه استخرج كشف حركة أبراج الهواتف المتنقلة، الذي تمكّن عن طريقه من استخدام رقم هاتف المتهم، الذي أقرّ بأنه كان بحوزته وقت الواقعة، أن يثبت وجود المتهم في مكان وزمان واقعة الاتهام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي