No Script

«الشراكة الإستراتيجية موجودة لكننا نقوم بترتيبها أكثر لاستكشاف المجالات الأخرى»

أحمد الناصر: نسعى لتحقيق استدامة في العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع الصين

الناصر متحدثاً في اللقاء التلفزيوني
الناصر متحدثاً في اللقاء التلفزيوني
تصغير
تكبير

- لا توجد أسرة في الكويت ليس لديها منتج صيني... والعلامة التجارية الصينية موثوقة للغاية
- خطة خمسية بين البلدين تغطي التكنولوجيا الفائقة في الزراعة واتصالات الجيل الخامس وغيرها
- التكامل مع الدول الآسيوية مهم للغاية والصين تقع في موقع مهم بالعالم
- نُقدّر انخراط الصين في الشرق الأوسط ودورها يستند لمبادئ الأمم المتحدة

أكد وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر أن العلاقات بين الكويت والصين سجلت الكثير من التقدم في التعاون المتبادل خلال السنوات الأربع الماضية، وأن البلدين اتفقا على العمل على خطة تعاون مدتها خمس سنوات، تغطي التكنولوجيا الفائقة في الزراعة واتصالات الجيل الخامس ومجالات أخرى، منوهاً بالمنتجات الصينية الموجودة في كل بيت في الكويت.

وفي لقاء متلفز مع الصحافي دونغ شيويه من شبكة CGTN الإخبارية، لمناسبة زيارته إلى الصين، قال الناصر إن «الميزان التجاري بين البلدين ينمو بشكل كبير خلال هذا الوقت، على الرغم من جائحة (كوفيد 19)، ونقترح صياغة خطة خمسية لتعزيز التعاون في جميع تلك القطاعات في الممرات التجارية والتنمية والأمن الغذائي، وفي التعليم وفي تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وفي الأمن السيبراني أيضاً».

وأشار إلى أن «الشراكة الإستراتيجية بين البلدين موجودة، لكننا الآن نقوم بترتيبها أكثر لاستكشاف حتى المجالات الأخرى وأيضاً لتعزيز ما ناقشناه سابقاً خلال الثلاث إلى الأربع سنوات الماضية».

وعن إمكانية وجود دور للصين في تنفيذ خطة «كويت جديدة 2035»، قال الناصر إن «التكامل مع الدول الآسيوية مهم للغاية، والصين بالطبع تقع في موقع مهم للغاية في العالم».

وتحدث عن رؤيته للمقترح الصيني الهادف لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط، فقال «نحن نقدر كثيراً دور الصين في أزمة الشرق الأوسط، وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فالصين داعم قوي لعملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين، فضلاً عن تشجيع الحوار في المنطقة وتعزيز وتقديم مقترحات للأفكار لتأمين الأمن البحري وغيرها، لذلك نحن نقدر انخراط الصين في الشرق الأوسط خاصة أنه يستند إلى قيم ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة».

وبعد تجاوز حجم التجارة الثنائية بين الكويت والصين 14 مليار دولار العام 2020، واستثمار ما يقرب من 30 مليون دولار من قبل الشركات الصينية في الكويت، وعما إذا كان هناك مجالات أخرى للنمو الاقتصادي بين البلدين، قال الناصر «إنه إنجاز قياسي. ولا أعتقد أن هناك أي أسرة في الكويت ليس لديها منتج صيني، فالعلامة التجارية الصينية موثوقة للغاية، ولدينا خطط مستقبلية للبنية التحتية الضخمة تنتظرنا الآن. والأهم من ذلك أن يكون لدينا عامل استدامة في ذلك، فكل خطتنا هي أن نحقق تقدماً مستداماً في هذا الشأن، وألا يكون لدينا تقلبات في مستوى الأداء، وخاصة في العلاقات التجارية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي