No Script

صناديقها تغلق اليوم... والحالات المؤجلة من 4 إلى 5 في كل مدرسة

نتائج صفوف النقل... «ناجحة» رغم «الإصابات»

تصغير
تكبير

- غش بالسماعات وبطاقات الائتمان... والسماعة لا تخرج إلا بتدخل جراحي
- صفر للغاش في درجة الأعمال... وإعادة الاختبار بالمادة فقط

تطوي اختبارات صفوف النقل اليوم صفحاتها، معلنة انتهاء الفصل الدراسي الأول للصفوف من السادس إلى الحادي عشر، بعد إجراءات صحية مشددة فرضتها جائحة «كورونا»، فيما وصف مصدر تربوي لـ«الراي» آلية سير الاختبارات بـ«الناجحة»، رغم تصاعد وتيرة الإصابات اليومية في المدارس.

وكشف المصدر عن انتهاء المناطق التعليمية، من حصر عدد الحالات التي يحق لها دخول الاختبارات المؤجلة، مطلع الفصل الدراسي الثاني، وتتراوح بين 4 إلى 5 حالات في كل مدرسة، مؤكداً أنها «تحت السيطرة رغم ارتفاع معدلها عن الأشهر الماضية».

وقال «ستعقد اختباراتهم مطلع الفصل الثاني مهما تكن الأعداد وهي حتى الآن ليست كبيرة»، مطمئناً إلى أن «الأمور تحت السيطرة في المدارس ونتائج صفوف النقل تعلن (بعد غد) الخميس إن شاء الله على موقع الوزارة».

وفيما أكد أن نسب النجاح في المواد، التي تم تصحيحها خلال الأيام الماضية جيدة وطبيعية، ولم تخرج عن الإطار السنوي للاختبارات، تحدث عن نشاط لافت لظاهرة الغش، حيث تم رصد حالات ليست قليلة في اللجان، وتم تحرير محاضر في شأنها مرفقة بأداة الغش.

وبيّن أن أكثر وسائل الغش التي رصدت هي سماعات أذن دقيقة الاحجام، وبطاقات ائتمان، إضافة إلى محاولات الغش التقليدية العادية ومنها التفات الطالب إلى زميله، ومحاولة التحدث مع الآخرين، مؤكداً توقيع عقوبات اللائحة على جميع الطلبة المخالفين، حيث يسجل «صفر» في درجة الأعمال والاختبار للطالب الغشاش، ولكن في المادة التي حدث بها الغش فقط، بخلاف اختبارات نهاية العام، التي يسجل له صفر في جميع المواد، ويقيد راسباً للإعادة.

وعن الحالة الثانية (الالتفات ومحاولة التحدث)، أوضح أنه «يُكتفى بتوجيه لفت نظر إليه، طالما لا تتوافر أداة الغش في الموضوع»، وأبدى أسفه من إلحاق بعض الطلبة الأذى بأنفسهم، من خلال استخدام السماعات التي في كثير من الأحوال لا تخرج إلا بالتدخل الجراحي، وخضوع الطالب إلى عملية جراحية مصغرة لاستخراجها، وهذه الظاهرة تشاهد سنوياً في المستشفيات خلال فترة الاختبارات.

اختبارات الثاني عشر... بالاشتراطات المشددة

يدشن نحو 45 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر غداً اختبارات الثانوية العامة في التعليم العام والخاص، حيث تمتد حتى 24 الجاري وسط إجراءات مشددة في تطبيق الاشتراطات الصحية، لضبط آلية سيرها وتوفير الأجواء الآمنة وتلافي كثرة الاختبارات المؤجلة للطلبة المصابين والمخالطين.

ضرورة تعديل عطلة المعلمات

فيما تبدأ عطلة منتصف العام الدراسي اليوم للهيئات التعليمية والإدارية في رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية، بعد تعديلها من قِبل وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، طلبت بعض معلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية غير المكلفات باختبارات الثانوية العامة، بإصدار قرار مماثل لتعديل موعد عطلة الربيع لهن، بدلاً من المقررة حالياً في 30 الجاري، بما يتواءم مع التوجه لتلافي التجمعات في ظل ارتفاع معدل الإصابات بفيروس «كورونا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي