No Script

وزيرة التضامن المصرية: المتهم طلب مقابلتي ورفضت

الأمين اعتدى على فتيات دار الأيتام وأقام حفلات رقص في الساحل

محمد الأمين
محمد الأمين
تصغير
تكبير

ما بين ساعة وأخرى، تتكشّف مشاهد حزينة وقاسية في مأساة اعتداء رجل الأعمال المصري المعروف محمد الأمين، على فتيات دار أيتام أقامها ويديرها في محافظة بني سويف (شمال صعيد مصر)، وإقامة حفلات ماجنة في فيلا يمتلكها في الساحل الشمالي الغربي المصري.

النيابة العامة المصرية، قضت بتجديد حبس الأمين بتهم «هتك أعراض فتيات بالقوة والاتجار بالبشر»، وقالت: «حبس المتهم احتياطياً على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاتجار في البشر، بحق فتيات مجني عليهن، من نزيلات دار أيتام مملوكة له في بني سويف، عبر استغلاله ضعفهن للتعدي عليهن، وهتك أعراضهن بالقوة والتهديد، كونه له سلطة عليهن».

وأفادت مصادر مطلعة بأن بداية الكشف عن الواقعة، كانت ببلاغ من المجلس القومي للأمومة والطفولة في 10 ديسمبر الفائت، عن تلقيه شكاوى عبر «خط نجدة الطفل»، تفيد بتعرّض عدد من الفتيات لانتهاكات في دار أيتام في بني سويف، ففتحت النيابة تحقيقاً، واستمعت لأقوال فتيات تعرّضن للاعتداء والعنف، ولفتن إلى أنهن تعرّضن لهتك العرض، وأن المتهم اصطحب عدداً منهن إلى فيلا في الساحل الشمالي لمدة أسبوع، وطلب منهن أفعالاً مُخلة، وأتى بملابس بحر عارية (بيكيني)، وأقام حفلات رقص، ومَنْ ترفض كان يتم ضربها.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر الدكتورة نيفين القباج، إنه عقب فتح التحقيق، قرّرت غلق مؤسسة «الأيدي الأمينة» لرعاية الفتيات، انتظاراً لنتيجة التحقيق، وأبلغت النيابة العامة عن مخالفات أخرى.

وأضافت أن «الدار الخاصة برجل الأعمال، تم افتتاحها العام الماضي بحضوري، والدار كانت تبدو مثالية بكل المعايير، وكان يبدو أميناً على الفتيات، حتى انه أحضر شيخاً يُعلّم البنات الصلاة ويُحفظهن القرآن»، مشيرة إلى أنه: «بعد بداية البلاغات حاول التواصل معي، ولكن رفضت الرد عليه، وطلب مقابلتي ورفضت، وأعيش صدمة مما حدث».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي