No Script

أحد 3 سيناريوهات أعدّتها للدراسة بعد الإجازة

الخيار المُفضّل لـ «التربية»... بقاء المجموعتين مع تعديل الدليل الإرشادي

التعديلات قد تشمل زمن الحصة وآلية خروج الطلبة إلى الساحات الداخلية
التعديلات قد تشمل زمن الحصة وآلية خروج الطلبة إلى الساحات الداخلية
تصغير
تكبير

- استبعاد مقترح دوام السبت... لعدم إرهاق المعلمين
- مطالب بعودة حصص الفنية والبدنية والموسيقية لكسر رتابة اليوم الدراسي

رغم التغيّر الملحوظ في مؤشر الإصابات اليومية بـ«كوفيد 19»، والذي أخذ منحى تصاعدياً منذ أواخر ديسمبر الماضي، أكد مصدر تربوي مسؤول لـ«الراي»، أن توجه وزارة التربية للعودة الشاملة مطلع الفصل الدراسي الثاني لا يزال قائماً، وهو خيار مطروح وإن كانت فرصه ضئيلة، مؤكداً أن حسم الموضوع سيتم بالتنسيق مع السلطات الصحية، وفقاً لمؤشر الوضع الوبائي.

وكشف المصدر عن إعداد 3 سيناريوهات في وزارة التربية في شأن الدراسة بعد الإجازة: الأول، العودة الشاملة للمدارس بكل طاقاتها التشغيلية، والثاني، الاستمرار بنظام المجموعتين (أ وب) إلى نهاية العام الدراسي، والثالث، العودة إلى نظام التعليم عن بعد.

وقال إن الوزارة تميل في الوقت الراهن إلى الاستمرار بنظام المجموعتين «يوم وترك» إلى نهاية العام الدراسي، ولكن هناك اعتبارات صحية فوق رغبتها، ستخضع للبحث والنقاش، وفي ضوئها يتخذ القرار الأنسب، مؤكداً أنه «سيتم إعداد دليل إرشادي للفصل الدراسي الثاني، إن وافقت وزارة الصحة على الاستمرار بهذا النظام، وهو أشبه بالدليل المعتمد في الفصل الأول، مع إجراء بعض التعديلات عليه، في ما يتعلق بزمن الحصة وآلية خروج الطلبة إلى الساحات الداخلية، مع تنظيم عملية الشراء من المقصف المدرسي، وبحث السبيل الأنسب لتوريد الأطعمة إلى المدارس».

وأضاف انه «لم تتم مناقشة عودة الحصص غير الأساسية مثل التربية البدنية والفنية والموسيقية حتى الآن، وإن كان هناك ضغوط كبيرة على المدارس من قبل أولياء الامور وموجهي هذه المواد، لأهميتها في كسر رتابة اليوم الدراسي، وإضفاء شيء من البهجة والترفيه في نفوس الطلبة».

وعن مقترح دوام يوم السبت، لتقسيم الأسبوع 3 أيام لكل مجموعة، أكد المصدر أنه لم تتم مناقشته، وإن كان مستبعداً، لعدم إرهاق المعلمين والإدارات المدرسية، لكن سيتم إيجاد آلية مناسبة لتعويض الطلبة وتنفيذ الخطة الدراسية في موعدها، رغم قلة الأيام الفعلية للدراسة في هذا الفصل وكثرة العطل والمناسبات.

وأكد المصدر أن لا تغيير في آلية تقييم المتعلمين حال تطبيق هذا التوجه، وستكون في المدارس الابتدائية عن طريق التقييم التحصيلي، وفي المرحلتين المتوسطة والثانوية اختبارات ورقية، مؤكداً أن التوجيه الفني للمجالات الدراسية سيستمر بخطة تطبيق الفاقد التعليمي إلى نهاية العام الدراسي للطلبة، في مراحلهم التعليمية كافة.

إصابات بأعراض خفيفة

قال المصدر إن جميع الإصابات التي رصدت في المدارس منذ منتصف ديسمبر الماضي، وحتى فترة الاختبارات، رغم ارتفاعها الملحوظ، إلا أنها كانت تبدو بأعراض خفيفة لا تستدعي القلق، حيث كان الطلبة يعودون إلى مقاعد الدراسة بعد أيام قليلة من الحجر، والأعراض التي كانت تبدو عليهم أشبه بأعراض الأنفلونزا الموسمية، الأمر الذي كان يصعب على فريق التدخل السريع في المدارس اكتشاف الحالات المشتبه بها وعزلها، وكانت معظمها تكتشف عن طريق إبلاغ أولياء الأمور بمخالطة أبنائهم لإصابات مؤكدة.

المواد غير الأساسية تُرحّل إلى الفصل الثاني

وفقاً للدليل الإرشادي للمدارس والمتعلق بالفصل الدراسي الأول من العام 2021 - 2022، تحدد الخطة الدراسية توزيع أنصبة المواد في الأسبوع الدراسي لجميع الصفوف من الأول إلى الثاني عشر، حيث تبدأ بـ 25 حصة في الصف الأول، وتنتهي عند 30 حصة في الثاني عشر، فيما ذكرت الخطة أن المواد غير المذكورة وهي (التربية الفنية - الموسيقية - البدنية – الديكور- الاقتصاد المنزلي) ترحّل إلى الفصل الدراسي الثاني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي