No Script

عكس التيار

كعكة المعارضة!

تصغير
تكبير

مشهدنا السياسي الحالي لا يثير الدهشة إطلاقاً(!) فهو باختصار كشف لنا المستور الذي طالما حاولت ما يسمى بالمعارضة إخفاءه عن الشعب الكويتي.

بمتابعة بسيطة لأسماء من لم يوقّعوا على وثيقة العفو، إضافة إلى بدر الداهوم وفيصل المسلم وخلافهما المعلن مع تكتل مسلم البراك، إنما هو مؤشر فاضح لتدني مستوى المعارضة وأهدافها السابقة والحالية، وهو أمر بلا شك أضعف (صورة) مسلم البراك كون هناك من يعارضه في أسلوبه الجديد الذي سنرى ملامحه قريباً، خاصة بوجود (العراب) د.عبيد الوسمي الذي اكتسح الساحة السياسية بجرأة ما يطرحه من أفكار دون أي حسابات أخرى.

أما الطرف الآخر، وأعني تحديداً الحكومة الجديدة القديمة فهي مجرد نسخة مكرّرة لا تحتاج إلى شرح أكثر للمتابع للشأن الكويتي! أما مسألة طرح طلب تنحي الرئيسين فهو أمر مضحك، لا ينبغي أن يمر دون إشارة بسيطة له، فطريق الرئيس الأول مفتوح على مصراعيه وأعني رئيس الوزراء، وسواء بالتحصين أو بغيره فالأدوات الدستورية متوافرة لتغييره، أما رئيس مجلس الأمة فهو ( قاعد على جبودكم) للمدة المتبقية من عمر المجلس وباختيار النواب ولا توجد أي ثغرة دستورية تسمح بتغييره، وغير هذا الكلام مضيعة للوقت وتلاعب بمشاعر الناس! بعد ذلك كله يبقى السؤال الأهم أين ستذهب كعكة المعارضة في القادم من الأيام؟

• بالمناسبة: نصيحة من القلب كفاكم تلاعباً بالألفاظ! الإخوة العائدون من تركيا لا يزالون يردّدون كلمات المنفى والمهجرين، وهو أمر خاطئ تماماً، فأنتم من اخترتم عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بحقكم وقرّرتم طواعية حجز تذاكركم والسفر إلى تركيا!

Email: osamawf@yahoo.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي