الضربات الجوية تهدف لـ «دقّ إسفين» بين الأسد وطهران
رسائل إسرائيلية عبر 25 صحيفة دولية: إيران نووية... تهديد عالمي
وجهت إسرائيل رسالة دولية ضد إيران، من خلال مقابلات أجراها وزير خارجيتها يائير لابيد، مع 25 صحيفة في أنحاء العالم، قائلاً إن «إسرائيل ستؤيد اتفاقاً نووياً مع إيران إذا كان صفقة جيدة»، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن «علينا وضع تهديد عسكري موثوق على الطاولة».
وأضاف لابيد أن «إيران نووية هي تهديد عالمي، وهي أكبر داعمة للإرهاب في العالم».
وبين أبرز الصحف التي تحدث معها لابيد، «نيويورك تايمز»، «التلغراف» البريطانية، «لا ريبوبليكا» الإيطالية، «إل موندو» الإسبانية، «تايمز» الهندية و«غلوبس تايمز» الصينية. وتُرجمت تصريحاته إلى 15 لغة.
في سياق متصل، تفيد تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن إيران باتت بعيدة بين ستة وثمانية أسابيع من الوصول إلى المادة الانشطارية التي تسمح بتطوير قنبلة نووية.
في سياق متصل، قدم الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية، سيناريوهات عدة محتملة لضرب أهداف في إيران، لكنه أكد في الوقت نفسه، أنه سيكون من الصعب تحديد نتيجة الضربات، أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووي، بحسب ما أوردت صحيفة «هآرتس».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين، أن «الجيش سيكون مُستعداً لضرب إيران، بمجرد موافقة الحكومة على ذلك».
في المقابل، يستعد الجيش، لـ «عواقب ضرب إيران، بما في ذلك جولة قتال مع حزب الله في لبنان أو حماس في قطاع غزة».
ويعمل الجيش أيضاً مع «شركاء إقليميين»، لجمع معلومات استخبارية، والقيام بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب.
كما يخطط الجيش لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سورية خلال العام المقبل، لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ويأمل الجيش أن «تدقّ هذه الهجمات إسفيناً بين نظام بشار الأسد وإيران».
وذكرت الصحيفة أنه رغم أن هذه الضربات تستهدف بشكل مباشر مخابئ الأسلحة الإيرانية والمنشآت المرتبطة بطهران في سورية، فإن الجيش يسعى أيضاً من خلالها «لأن تدفع سورية ثمن السماح لإيران بالعمل على أراضيها في محاولة لإقناع الأسد بالتوقف أو تقليص الدعم».