اختبارات الثانوية تتواصل ولا غموض في «العربي» و«الإسلامية»
اللجان الخاصة للامتحانات... باعتماد المناطق التعليمية فقط
تواصلت اختبارات المرحلة الثانوية لليوم الثاني على التوالي، أمس، إذ أكد عدد من الطلبة سهولة اختبار اللغة العربية في الصف العاشر وكذلك عدم وجود أي غموض في اختبار التربية الإسلامية للصف الحادي عشر، حيث كان سهلاً ومباشراً من المنهج المقرر في نظام المجموعتين للفصل الدراسي الأول، فيما فاجأ عدد من الطلبة إدارات المدارس الثانوية بطلب لجان خاصة للاختبارات، مبررين طلباتهم بالأعذار الطبية الحاصلين عليها.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن إدارات المدارس وحرصاً على مستقبل الطلبة خصصت بعض الصفوف لاختبار هؤلاء الطلبة، لكن لم تعتبرها لجنة خاصة، مشدداً على ضرورة اتباع الآلية الصحيحة في طلب اللجنة الخاصة، وهي إبلاغ المنطقة التعليمية وتقديم العذر الطبي المعتمد من قِبل وزارة الصحة ومن ثم الحصول على الموافقة.
وأضاف «ليس كل من لديه عذر طبي يستطيع الاختبار في لجنة خاصة، حيث إن المنطقة التعليمية هي التي تقرر ذلك»، مشيراً إلى أن الطالب الذي لديه كسر في يده أو قدمه لا يمتحن ضمن لجنة خاصة وإنما يتم تسهيل الاختبار عليه فقط بألا تكون قاعة اختباره في الأدوار العليا وإنما في صفوف الدور الأرضي فقط.
وأكد المصدر انتهاء الوزارة من تجهيز الكنترول المركزي لاختبارات الصف الثاني عشر المقرر انطلاقها 12 يناير المقبل وتوفير البيئة الصحية اللازمة للعاملين فيه، وفتح الصالات الخاصة بعملية التصحيح، وإصدار أرقام الجلوس لطلبة القسمين العلمي والأدبي، مبيناً أن عدد المصححين كافٍ لجميع المجالات الدراسية حتى مع تطبيق التباعد الاجتماعي بينهم أثناء عملية التصحيح.
وطمأن المصدر لأن اختبارات الثاني عشر لن تختلف عن نظيرتها في الصفين العاشر والحادي عشر من حيث المستوى العام، إذ تم إعدادها من صلب المنهج الدراسي الخاص بنظام المجموعتين خلال الفصل الدراسي الأول مراعيةً جميع الظروف التي مرت على الطلبة خلال الجائحة بما فيها الفاقد التعليمي، موضحاً أن الاختبارات ستكون مرنة جداً ومباشرة تراعي الفروقات الفردية للمتعلمين.