الطيب يهنئ بأعياد الميلاد: أسأل الله أن يشمل عالمنا بالمحبة والسلام
مصر تستنفر أمنياً لاستقبال 2022
وسط حالة استنفار وانتشار أمني واسعة في محيط المؤسسات الرسمية والكنائس والمنشآت السياحية وعلى الطرق والمحاور وفي الشوارع والميادين، استعدت السلطات المصرية لاستقبال العام الجديد.
ووجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، قيادات العمل الأمني، برفع الحال الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، واتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة، ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت، ودعم الخدمات الأمنية، ونشر الدوريات الأمنية، بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أي مواقف طارئة.
من جهته، قدم شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، التهاني بأعياد الميلاد المجيدة، قائلاً «خالص التهاني بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، والبطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب، سائلاً الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يُجنبنا ويلات الحروب والكراهية».
من ناحية أخرى، صرح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أول من أمس بأن «التعلم يأتي في مرتبة قبل التعبد، وذلك لتصحيح العبادات وأمور الدين والدنيا، وأن العامل على غير علم كالسائر على غير هدى، وأن العلم النافع يشمل مطلق ما ينفع الناس في شؤون دينهم ودنياهم».
ووفق «قانون الطوارئ» الملغي «قبل فترة قليلة»، صدق رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على الحكم بالسجن 5 سنوات للبرلماني السابق زياد العليمي، والحبس 4 سنوات للصحافيين حسام مؤنس وهشام فؤاد، في اتهامهم بنشر وبث بيانات وإشاعات كاذبة عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر قانونية، إنه بالتصديق يصبح تنفيذ الحكم «باتاً»، ولا توجد وسيلة للطعن عليه، موضحة أن سبب التصديق هو أن قرار إلغاء حال الطوارئ لا يسري على هذه القضية، كون تحويلها كان في فترة تطبيق إجراءات الطوارئ.
صحياً، نفت، الحكومة ما تردد عن صدور قرار بدفع مقابل مالي للحصول على الجرعة التعزيزية الثالثة من «لقاح كورونا».