إيران ترى «تقدماً مرضياً نسبياً» في مباحثات فيينا النووية
إيران ترى «تقدماً مرضياً نسبياً» في مباحثات فيينا النووية
رأى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري أن المباحثات لإحياء الاتفاق النووي حققت «تقدماً مرضياً نسبياً» خلال الأيام الماضية، وذلك في تصريحات الخميس عشية توقف المباحثات في استراحة لثلاثة أيام.
والإثنين، بدأت إيران والأطراف التي لا تزال منضوية في الاتفاق في شأن برنامجها النووي، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، جولة ثامنة من المباحثات لإحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا بعد ثلاثة أعوام.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن في أعقاب ذلك، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها بدءا من 2019 ردا على انسحاب واشنطن.
وتشارك في المباحثات أيضا كل من روسيا والصين المنضويتين في الاتفاق، والاتحاد الأوروبي الذي يتولى التنسيق.
وقال باقري «تم تبادل اقتراحات مكتوبة بين مختلف الأطراف في شأن رفع العقوبات، وتم تحقيق تقدم مرضٍ نسبيا خلال الأيام الأولى من الجولة الثامنة للمباحثات»، وفق شريط مصوّر نشرته وكالة «تسنيم» الإيرانية الخميس.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر المباحثات إيجابية حاليا، قال «نعم». وتابع «نأمل أنه بعد أيام الاستراحة لنهاية السنة الميلادية، ستتم متابعة عمل أكثر جدية من قبل مختلف الأطراف حول مسألة رفع العقوبات».
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، شدد الإثنين على أهمية الضمانات ورفع العقوبات بالنسبة الى إيران، بشكل يتيح لها استعادة علاقات اقتصادية طبيعية مع مختلف الأطراف الدولية، خصوصا في مجال تصدير النفط والاستفادة من عائداته.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال الثلاثاء إنه «قد يكون هناك بعض التقدم المتواضع الذي تم احرازه» خلال الجولة السابقة، مضيفا «لكن بطريقة أو بأخرى من المبكر القول الى أي مدى كان هذا التقدم جوهريا».
واعتبر أن «أي تقدم تحقق لا يرقى الى خطى ايران النووية المتسارعة».
وأكد المنسق الأوروبي انريكي مورا وجود «إرادة واضحة للعمل نحو نهاية ناجحة لهذه المفاوضات»، مضيفا «سنعمل بجدية كبيرة في الأيام والأسابيع المقبلة. سيكون الأمر شاقا».
كما أعادت الدول الأوروبية الثلاث تأكيد «الطابع الملّح» لانجاز المفاوضات في ظل زيادة إيران من وتيرة أنشطتها النووية، خصوصا تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة.
وحدد الاتفاق سقف التخصيب عند 3،67 في المئة. وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. الا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا منه عام 2018، معيدا فرض عقوبات قاسية.
وأبدى الرئيس جو بايدن الذي خلف ترامب مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده الى الاتفاق النووي، لكن بشرط امتثال طهران مجددا لمندرجاته.
والإثنين، بدأت إيران والأطراف التي لا تزال منضوية في الاتفاق في شأن برنامجها النووي، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، جولة ثامنة من المباحثات لإحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا بعد ثلاثة أعوام.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن في أعقاب ذلك، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها بدءا من 2019 ردا على انسحاب واشنطن.
وتشارك في المباحثات أيضا كل من روسيا والصين المنضويتين في الاتفاق، والاتحاد الأوروبي الذي يتولى التنسيق.
وقال باقري «تم تبادل اقتراحات مكتوبة بين مختلف الأطراف في شأن رفع العقوبات، وتم تحقيق تقدم مرضٍ نسبيا خلال الأيام الأولى من الجولة الثامنة للمباحثات»، وفق شريط مصوّر نشرته وكالة «تسنيم» الإيرانية الخميس.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر المباحثات إيجابية حاليا، قال «نعم». وتابع «نأمل أنه بعد أيام الاستراحة لنهاية السنة الميلادية، ستتم متابعة عمل أكثر جدية من قبل مختلف الأطراف حول مسألة رفع العقوبات».
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، شدد الإثنين على أهمية الضمانات ورفع العقوبات بالنسبة الى إيران، بشكل يتيح لها استعادة علاقات اقتصادية طبيعية مع مختلف الأطراف الدولية، خصوصا في مجال تصدير النفط والاستفادة من عائداته.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال الثلاثاء إنه «قد يكون هناك بعض التقدم المتواضع الذي تم احرازه» خلال الجولة السابقة، مضيفا «لكن بطريقة أو بأخرى من المبكر القول الى أي مدى كان هذا التقدم جوهريا».
واعتبر أن «أي تقدم تحقق لا يرقى الى خطى ايران النووية المتسارعة».
وأكد المنسق الأوروبي انريكي مورا وجود «إرادة واضحة للعمل نحو نهاية ناجحة لهذه المفاوضات»، مضيفا «سنعمل بجدية كبيرة في الأيام والأسابيع المقبلة. سيكون الأمر شاقا».
كما أعادت الدول الأوروبية الثلاث تأكيد «الطابع الملّح» لانجاز المفاوضات في ظل زيادة إيران من وتيرة أنشطتها النووية، خصوصا تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة.
وحدد الاتفاق سقف التخصيب عند 3،67 في المئة. وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. الا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا منه عام 2018، معيدا فرض عقوبات قاسية.
وأبدى الرئيس جو بايدن الذي خلف ترامب مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده الى الاتفاق النووي، لكن بشرط امتثال طهران مجددا لمندرجاته.