1 - لو حكّمنا عقولنا جميعاً في ما نسمع لاختفت معظم الإشاعات التي يحترف البعض إطلاقها في منصات التواصل الاجتماعي، فقط حكّموا عقولكم.
2 - لو عمّ التفاؤل القلوب، لخمدت شعلة الغضب التي تجعل البعض لا يتوقفون عن النقد السلبي والتجريح وكأن الكويت بلد فاشل، الفشل الحقيقي داخلهم.
3 - لو التزم كثير من الموظفين والعاملين بالتوصيف الوظيفي لعملهم وأدّوه بروح العطاء لاختفت معظم شكاوى المراجعين.
4 - لو أكمل كل وزير مدته كاملة ووضع خطة عمل زمنية مع قائمة المهام وعمل على تنفيذها لسارت عجلة التنمية بأسرع مما هي عليه الآن.
5 - لو تلمس معظم أعضاء مجلس الأمة صوت الشعب لعرفوا ماذا تريد الأمة ولعملوا على مصلحتها بدل مصلحة الذات والأسرة والقبيلة والطائفة.
6 - لو نظر معظم التجار للكويت كوطن وملاذ ومستقبل، لتوقفوا عن الإدعاء بأن لكل مسؤول ثمناً، ولتوقفوا عن دعم من يحقق مصالحهم فقط وسارعوا لدعم من يحقق مصلحة الوطن ككل.
7 - لو توقف بعض المسؤولين في الحكومة عن اقتناص فرصة مركزهم لجمع المال الحرام، لما تعطلت مشاريع الدولة، ولما ضج الناس بالشكوى.
8 - لو توقف بعض الشيوخ عن احتساب أنفسهم حكومة ثانية لتم تطبيق القوانين من دون عوائق، ولعمّت روح المساواة وزاد إيمان الشباب بجدوى العمل الجاد.
9 - لو آمنا جميعاً بقدرات الشباب كوقود للمستقبل وأزلنا من أمامهم العوائق لتفجرت طاقاتهم في كل مجالات الابداع.
10 - لو تم حل خلافاتنا الكبيرة بالرجوع إلى سلطة الأمة لانتشر الأمن الاجتماعي بين أبناء الكويت.
11 - لو انتمينا أولاً وآخراً للوطن لبدأنا مشوار الدولة العصرية التي تُمحى فيها الطبقية والتعيينات البراشوتية وأصبح لكل مجتهد نصيب وتحقق العدل.
12 - لو فهمنا ديننا بعيداً عن التعصب، لأصبح في الوطن متسعاً للمحبة التي تسود جميع الطوائف والمِلل، ولماتت الطائفية التي تهدد الوطن.
اثنتا عشرة أمنية بعدد أشهر السنة المقبلة أتمنى ان تتحقق جميعها... جميعها، وكل عام وأنتم بخير.