No Script

في افتتاح الجولة السابعة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم

العربي يلتقي الشباب... لـ «تجاوز الخيبات»

آمال «العرباوية» معلّقة بالليبي سنوسي الهادي (الأزرق دوت كوم)
آمال «العرباوية» معلّقة بالليبي سنوسي الهادي (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير

يسعى العربي حامل اللقب إلى تجاوز خيبات الجولات الماضية عندما يستضيف الشباب الطامح بدوره الى نتيجة تبعده عن منطقة الهبوط، في افتتاح الجولة السابعة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، اليوم.

وتتواصل منافسات الجولة غداً، فيلتقي القادسية مع الفحيحيل، والتضامن مع كاظمة، قبل أن تختتم، الجمعة، بمواجهتين يلعب في الأولى «الكويت» مع النصر، في الثانية السالمية مع اليرموك.

ويحتل «الأخضر» المركز السادس برصيد 8 نقاط حصدها من انتصارين وتعادلين وهزيمتين، فيما يأتي «أزرق الأحمدي» ثامناً بـ 4 نقاط جراء فوز وتعادل و4 هزائم.

يدخل العربي المباراة تحت ضغوط جماهيرية كبيرة بعدما فشل الفريق في تقديم صورة مماثلة للتي كفلت له اكتساح نسخة الموسم الماضي والتتويج باللقب الغائب عن خزائنه قرابة العقدين.

وغاب الفوز عن «الأخضر» في الجولتين الماضيتين، بعدما تعادل خسر من كاظمة بهدف وتعادل مع النصر 1-1.

وعلى عكس الموسم الماضي، تلقى المدرب الكرواتي أنتي ميشا انتقادات لاذعة من الجمهور ووسائل الاعلام على خلفية تراجع مستوى الفريق وعدم تنويع مصادر الخطورة فيه والاعتماد بصورة واضحة ومكررة على النجم الليبي سنوسي الهادي والذي بات يتعرض الى رقابة لصيقة في غالبية المباريات مما يقلل من خطورته وبالتالي يؤثر في أداء الفريق عموماً.

وفضلاً عن الاعتماد على سنوسي، فإنّ بقية عناصر الفريق، وخاصة الأجانب منهم، لا يقدمون المردود المنتظر منهم، وهو ما حدا بالادارة الى التلويح بقرارات حاسمة في فترة الانتقالات الشتوية ستفضي الى تغييرات شاملة على المحترفين قد لايستثنى منها الا السنوسي.

ويضم «الأخضر» حالياً، كلاً من المهاجمين السوريين علاء الدالي ومارديك ماردكيان، ولاعب الوسط الكرواتي جوسيب كنيزيفتش والمدافع التونسي أيمن محمود، غير أن الفريق لا يستفيد في الفترة الحالية من ماردكيان ومحمود المصابين.

ولا يبدو أن المدرب ميشا بمنأى من أي قرار يتخذه مجلس الادارة حيث ترى أصوات داخل النادي بأنه يتحمل نصيباً كبيراً من مسؤولية تراجع مستوى الفريق ونتائجه خاصة على صعيد اختيار التشكيلة والتبديلات التي يجريها خلال المباريات.

ويتوقع أن يجري ميشا تغييرات محدودة على التشكيلة من قبيل اشراك عيسى وليد في مركز الظهير الأيسر بعد غيابه أمام النصر.

وفي الجانب الآخر، يمرّ الصربي بوريس نيشا بوضعية مشابهة لجاره «البلقاني» ميشا في ظل تهديدات من الادارة بإقالته.

وتنفّس ميشا الصعداء في الجولة قبل الماضية بعدما انتزع فوزاً ثميناً من النصر القوي 2-1، ولكنّه عاد ليسقط في الاسبوع التالي بهدف نظيف على يد اليرموك الذي حقق فوزه الأول في المسابقة.

وبعيداً عن شكاوى رئيس جهاز الكرة، جابر الزنكي من الأداء التحكيمي وتلويحه بـ «فتح ملف» لجنة الحكام في اتحاد اللعبة، فإن «أزرق الأحمدي» لا يقدم منذ انطلاق هذه النسخة ما كان يقدمه في الموسم الماضي، باستثناء مبارة النصر، والأمر ينسحب على ما يقدمه لاعبوه الأجانب، النيجيري جيمس أوكواسو، الفرنسي زكريا ديالو والسنغاليون عرفان بوبكر ويوسوفو بايي وأوسينو نداي الوحيد المستمر من الموسم الماضي.

ويدرك ميشا أن خروج الفريق بنتيجة جيدة من مواجهة اليوم سيمنح الفريق دفعة قوية باعتبار أن أقرب منافسيه، في منطقة تفادي الهبوط، الفحيحيل (5)، التضامن (4)، اليرموك (3)، سيخوضون في هذه الجولة مواجهات مع فرق الصدارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي