كرة القدم الكويتية لها ثلاث قلاع، النادي العربي، نادي القادسية، ونادي الكويت.
نادي الكويت الآن في المقدمة، لوجود مجلس إدارة متفهم لعمله، داعم لميزانية النادي، ومهيأ لما يحتاجه النادي من أدوات وأجهزة، ومتعاقد مع لاعبين ومدربين محترفين أكفاء.
وهناك نادي العربي الذي عاد إلى ميادين المنافسة من جديد بعد انتخاب مجلس إدارة لديه خبرة وتوحد في الرأي... ونادي القادسية الذي بدأ بالتراجع بسبب ابتعاد بعض الداعمين للنادي من الأعضاء.
بالأمس، وبعد هزيمة القادسية من نادي السالمية 3 - 2، خرج المشجعون يطالبون بعودة عضو مجلس الإدارة السابق فواز الحساوي، وأمام رئيس مجلس الإدارة الحالي الشيخ طلال الفهد.
يبدو أن دعم الدولة المالي للأندية الكبرى غير كافٍ، لأنها تشارك في جميع الألعاب الرياضية وبأعداد كبيرة من اللاعبين، رغم وجود استثمارات تعود بدخل لا بأس به للنوادي.
وأظن أن تأخرنا في البطولات الإقليمية والدولية، ليس بسبب مجلس إدارة اتحاد كرة القدم فقط، فهذه الأندية الثلاثة الكبار، لا يكفيها الدعم الحكومي.
في بعض الأندية، هناك مجالس إدارات وصلت إلى الكراسي، وهي لا تستحق ذلك، ولو أن هناك اهتماماً برفع مستوى وحرفية اللاعبين من خلال تنظيم مباريات مع فرق دولية قوية أو أندية محترفة، مثل الأندية الإنكليزية وغيرها، فإن ذلك سيؤدي إلى رفع مستوى لاعبي المنتخب وكذلك يحقق دخلاً إضافياً لدعم المنتخب مالياً.