No Script

استقرار الوضع الوبائي ونجاح في لم الشمل الخليجي وتصويت للحكومة وقوفاً

2021... عام العفو

تصغير
تكبير

مع قرب شمس العام 2021 من الأفول، تستعيد الذاكرة المحطات الكويتية التي شهدها هذا العام والتي كان أبرزها، العفو الكريم الصادر عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والذي عاد بموجبه عدد من النواب السابقين والناشطين من تركيا، بعد غياب استمر نحو ثلاث سنوات.

صحياً، كان الحدث الأبرز في يوليو بإعلان العودة للحياة الطبيعية، لتطوي الكويت صفحة من صفحات المواجهة المفتوحة مع فيروس «كورونا».

سياسياً، كان تصويت الحكومة وقوفاً على إقرار الميزانية، في مجلس الأمة، أحد أبرز الأحداث في العام المنصرم.

يناير

الكويت تُبلسم جراحات الخليج

• استطاعت الكويت عبر جهود حثيثة تقريب وجهات النظر الخليجية وتحقيق نجاحات في ملف المصالحة الخليجية. وأعلن وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر عن إعادة السعودية فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية.

• في 6 يناير، استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وبحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر حيث منحه سموه (وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى) تقديراً لجهوده المميزة وخدماته الجليلة في مجال عمله، خدمة لبلاده وتنمية أواصر العلاقات الأخوية التي تربط دولة الكويت بأشقائها في دول مجلس التعاون والدول العربية، سعياً نحو توحيد الصف العربي ودوره في الجهود المبذولة لتحقيق ذلك، متمنياً سموه له دوام التوفيق والسداد لمواصلة خدمة وطنه العزيز والإسهام في علوه ورفعة شأنه.

• في 10 يناير، أعلنت لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية تحديد مصير 13 شهيداً من الأسرى والمفقودين بالتعرف على هوياتهم بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية على الرفات التي تم جلبها من العراق.

• في 13 يناير، رفع سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى سمو الأمير كتاب استقالة الحكومة.

• في 24 يناير، كلف سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمو الشيخ صباح الخالد بتشكيل حكومة جديدة، لتكون الثالثة التي يشكلها الخالد منذ تعيينه رئيساً للوزراء للمرة الأولى في ديسمبر 2019.

فبراير

صباح الأحمد في قلب دبي

• أمر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق اسم سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، على شارع «المنخول»، وهو أحد أهم الشوارع الحيوية في دبي، تخليداً لذكرى الأمير الراحل، وتقديراً للدور الإنساني الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى، والجهود المشهودة التي بذلها في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك ومساندة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وذلك تزامناً مع احتفال الكويت بالعيد الوطني الستين، الذي يوافق الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.

وأوضح المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر محمد الطاير أن شارع «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» (المنخول سابقاً) يقع في منطقة بر دبي، بطول أربعة كيلومترات، ويمتد من شارع «السيف» وحتى شارع «الثاني من ديسمبر»، الممتد من دوار مركز دبي التجاري العالمي، مروراً بدوار السطوة وحتى تقاطع «الاتحاد»، المؤدي لمتحف الاتحاد.

ويرتبط شارع «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» مع شارع «الكويت» الممتد من شارع «زعبيل» إلى شارع «الميناء» مروراً بكل من منطقة الكرامة والمنخول والرفاعة.

وقد قامت هيئة الطرق والمواصلات في دبي باستبدال اللوحات الإرشادية في الشارع، حيث تم تغيير أكثر من 55 لوحة، موزعة بين لوحات قنطرية علوية وأرضية.

• شهد هذا الشهر سلسة إجراءات في إطار مواجهة الجائحة، مثل إغلاق الأنشطة التجارية اعتباراً من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة فجراً، وإيقاف العمل بالأندية الصحية ومحلات العناية الشخصية، إضافة إلى منع دخول البلاد لغير الكويتيين لمدة أسبوعين.

• في 17 فبراير، صدر مرسوم أميري بتأجيل انعقاد اجتماعات مجلس الأمة لمدة شهر اعتباراً من 18 فبراير، وذلك استناداً إلى المادة 106 من الدستور.

مارس

حكومة جديدة

• أصدر صاحب السمو أمير البلاد، في 2 مارس، مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة الـ38 برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد، وضمت 15 وزيراً، وهي الحكومة الـ38 خلال 59 عاماً من التاريخ السياسي للبلاد.

• من أبرز الأحداث في هذا الشهر، إعلان الحكومة عن فرض حظر تجول جزئي ليكون الثالث في تاريخ الجائحة، ويستمر من الساعة الخامسة مساءً حتى الخامسة صباحاً.

• تم السماح بأداء فرائض الصلاة في المساجد مشياً على الأقدام، والسماح للصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق بمزاولة نشاطها عبر خدمات التوصيل فقط، في حين توقفت المطاعم والمقاهي عن تلقي الطلبات خلال ساعات الحظر المُعلنة.

• في 28 مارس، تسلمت وزارة الخارجية من العراق الدفعة الثالثة من الممتلكات والأرشيف الكويتي الذي تم الاستيلاء عليه إبان فترة الاحتلال العراقي العام 1990.

• في 30 مارس، وافق مجلس الأمة على طلب رئيس الوزراء تأجيل الاستجوابات المقدمة له والمزمع تقديمها، لما بعد نهاية دور الانعقاد الثاني.

أبريل

الانتخابات التكميلية في «الخامسة»

• شهد هذا الشهر فتح باب الترشح للانتخابات التكميلية عن الدائرة الخامسة، حيث تقدم المرشحون بأوراق ترشحهم إلى الإدارة العامة للانتخابات، لتسجيل أسمائهم للترشح للانتخابات التكميلية التي أجريت في 22 مايو 2021 في الدائرة الانتخابية الخامسة، لاختيار عضو بعدما شغر مقعد النائب المبطلة عضويته بحكم المحكمة الدستورية بدر الداهوم.

• في إطار مواجهة الوباء، شهد هذا الشهر استمرار تطبيق حظر التجول الجزئي والإجراءات الأخرى المرتبطة بالأنشطة.

مايو

فوز عبيد الوسمي

• فاز النائب الدكتور عبيد الوسمي في الانتخابات التكميلية التي أجريت في 22 مايو، وحصل على أكثر من 43 ألف صوت.

وأعلن المستشار عبدالله العثمان رئيس اللجنة الرئيسية، فوز عبيد الوسمي بالمقعد، بـ 43810 أصوات، مشيراً إلى أن عدد المقترعين بلغ 47.454 ألف ناخب، بنسبة 28 في المئة من إجمالي الناخبين في الدائرة الخامسة.

يونيو

الحكومة تصوّت وقوفاً لإقرار الميزانية

• وافق مجلس الأمة في جلسته الخاصة على مشروع قانون بربط ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية عن السنة المالية 2021 ـ 2022 وقرر إحالته إلى الحكومة.

وكانت نتيجة التصويت على مشروعات القوانين بربط الميزانية في الجلسة بموافقة 32 عضواً ورفض عضو واحد، فيما لم يصوّت 30 عضواً من إجمالي الحضور وعددهم 63.

وجاء تصويت الحكومة وقوفاً، في سابقة برلمانية، تعد أبرز حدث سجل في هذا الشهر.

يوليو

عودة الحياة الطبيعية

• بعد طول انتظار، أعلن مجلس الوزراء عن إجراءات جديدة لتخفيف القيود التي فرضت للحد من انتشار مرض فيروس «كورونا» الجديد.

وشملت الإجراءات فتح الأنشطة التجارية كافة من دون إلزامها بمواعيد إغلاق محددة مثلما كان يتم العمل به في السابق، بالإضافة إلى السماح بالمؤتمرات وحفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية.

وجاءت هذه الخطوة بعد استقرار عدد الإصابات بـ«كوفيد 19» في البلاد، فضلاً عن ارتفاع نسب الشفاء وتقدم حملة التطعيم.

• في 11 يوليو، أعلنت لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية تحديد مصير 10 شهداء من الأسرى والمفقودين بعد التعرف على هوياتهم بالتحليل الجيني للرفات التي جلبت من العراق.

أغسطس

إنجاز أكبر عملية نقل إطارات في العالم

• احتفلت الهيئة العامة للبيئة بإزالة إطارات «إرحية» بشكل كامل ونقلها إلى منطقة السالمي لإعادة تدويرها، حيث نجحت خلال 6 أشهر في التزامها بنقل أكثر من 42 مليون إطار، بما يعادل 507 أطنان من إرحية إلى السالمي، بمعاونة جهات حكومية وخاصة في عملية نقل تعد الأكبرعالمياً.

وأعلن المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أنه عقب الانتهاء من نقل الإطارات سيتم تعميم التجربة على مختلف أنواع النفايات في الدولة، مؤكداً أن الهيئة لن تسمح بإنشاء مرادم أخرى في البلاد وإضاعة مساحات من الأراضي على المواطنين، إذ سيتم وضع خريطة طريق للتعامل مع جميع النفايات وتحويل منطقة السالمي إلى منطقة صناعية لإعادة التدوير ونقل جميع النفايات إليها.

• في 4 أغسطس، أعطى مجلس الوزراء الضوء الأخضر لعودة نظام الدوام الرسمي المعتاد في كل الجهات الحكومية، ومنع سفر غير المطعمين من المواطنين.

• في 17 أغسطس، كلف مجلس الوزراء الجهات الحكومية خفض الصرف من ميزانية السنة المالية (2021 - 2022) بما لا يقل عن 10 في المئة.

• في 22 أغسطس، وافقت الكويت، بتوجيهات أميرية سامية، على عبور 5000 أفغاني ممن تم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى الولايات المتحدة.

سبتمبر

الكويتية تَرْأسُ المحكمة للمرة الأولى في تاريخ البلاد

• في حدث هو الأول من نوعه في تاريخ الكويت، وافقت الجمعية العمومية للمحكمة الكلية، على تنصيب 7 قاضيات لرئاسة دوائر في محكمة الجنح وإصدار الأحكام، هن: لولوة الغانم، فاطمة الكندري، سنابل الحوطي، فاطمة الصغير، بشاير عبدالجليل، بشاير الرقدان، ورؤى الطبطبائي، حيث سيصدرن الأحكام منفردات.

وجاء هذا القرار بمنزلة تطور سريع يعكس الثقة التي يوليها القضاء الكويتي للمرأة، بعدما جرى الإعلان عن تعيين 15 قاضية أعضاء في المحاكم الكلية، لكنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها تنصيب قاضيات لرئاسة دوائر.

أكتوبر

الأمير يكلف رؤساء السلطات الثلاث اقتراح ضوابط تمهد لـ «مرسوم العفو»

• أعلن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد كلّف رؤساء مجلس الأمة ومجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء باقتراح الضوابط والشروط بالعفو عن سياسيين وناشطين محكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيداً لاستصدار مرسوم عفو عنهم.

• في 20 أكتوبر، كلف مجلس الوزراء وزارة الأوقاف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودة رص الصفوف إلى المساجد. كما قرر السماح بعدم لبس الكمام في الأماكن المفتوحة والالتزام به في الأماكن المغلقة مع الحفاظ على التباعد والاشتراطات الأخرى.

وسمح أيضاً بمعاودة إصدار التأشيرات بكل أنواعها للمحصنين من متلقي اللقاح المضاد لـ«كورونا».

• اعتباراً من 24 أكتوبر، عاد مطار الكويت الدولي للعمل بكامل طاقته الاستيعابية.

• في 25 أكتوبر، أكد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض، حرص الكويت على تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية ودعم كل ما من شأنه تنسيق الجهود الإقليمية والدولية في مكافحة التغير المناخي العالمي، وسعيها للمشاركة بإيجابية للتوصل إلى كل اتفاق يحفظ حقوق دول المنطقة في السير باتجاه تحقيق التنمية المستدامة.

• في 30 أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية قرار الكويت بمغادرة القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لديها واستدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور.

نوفمبر

صدور العفو وعودة أبناء الكويت

• عاشت الكويت فرحة كبيرة مع اعتماد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد مرسومي العفو عن بعض أبناء الكويت ممن صدرت عليهم أحكام قضائية.

وبعد نشر المرسومين بالجريدة الرسمية في 13 نوفمبر، عاد إلى البلاد النواب السابقون مسلم البراك وجمعان الحربش ومبارك الوعلان وسالم النملان وفيصل المسلم وخالد الطاحوس الذين استفادوا جميعاً من العفو الذي تضمن إلغاء عقوبة السجن بحقهم وآخرين في قضية «اقتحام مجلس الأمة» العام 2011.

• في 8 نوفمبر، رفع رئيس الوزراء كتاب استقالة الحكومة إلى سمو الأمير «تقديراً للجهود المخلصة وترجمة توجيهات سموه التي أسفرت عن إضفاء الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة السياسية».

• في 15 نوفمبر، صدر أمر أميري بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية لسمو أمير البلاد، وبصفة موقتة.

• في 18 نوفمبر، أعلنت وزارة الخارجية تحديد مصير 19 شهيداً من الأسرى والمفقودين بالتعرف على هوياتهم من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية للرفات التي تم جلبها من العراق.

• في 23 نوفمبر، صدر أمر أميري بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

• في 27 نوفمبر، مع ظهور متحور «أوميكرون» من السلالة الجديدة لفيروس «كورونا» المستجد، قرّرت الحكومة إيقاف رحلات الطيران المباشرة مع 9 دول أفريقية.

ديسمبر

ضيف الكويت الكبير

• في هذا الشهر، استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في دار يمامة، بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أخاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير محمد بن سلمان،

وتكريماً لضيف الدولة الكبير، قلده سمو أمير البلاد قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت وذلك تقديراً لما حققه من إنجازات وجهود مميزة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم، من أجل استقرار وأمن وتقدم المملكة وتعزيز أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين والروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

• في 14 ديسمبر، شارك ممثل حضرة صاحب السمو سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.

• في 21 ديسمبر، شمل سمو ولي العهد بحضوره المباراة النهائية لكأس سمو أمير البلاد على استاد جابر الأحمد الدولي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي