No Script

«أترك الحكم للجمهور لاختيار (الفنانة الأولى)»

هيفاء حسين لـ «الراي»: صدفة... احتفالي بـ «عيد الأنوار» الهندي!

تصغير
تكبير

«رُبّ صدفةٍ خير من ألف ميعاد»...

هكذا برّرت الفنانة البحرينية هيفاء حسين ظهورها أخيراً بـ «الساري الهندي» برفقة زميلاتها الممثلات في مملكة البحرين، في الوقت الذي كانت تشهد الهند احتفالات «السيخ» و«الهندوس» بـ«عيد الأنوار»، حيث تتزيّن النساء هناك بالأزياء نفسها، للتعبير عن فرحتهن بهذا العيد.

حسين، أوضحت في حوار مع «الراي» أن ظهورها وزميلاتها بهذا الزي، «كان لمناسبة زواج إحدى الصديقات، وقررنا أن يكون (ثيم الحفل) على الطريقة الهندية، من أزياء وأغانٍ ومأكولات، وغيرها».

على الصعيد الفني، كشفت عن انتهائها من تصوير مشاهدها في المسلسل التراثي «دحباش»، بالإضافة إلى مسلسل «الزقوم»، والعملان مقرر عرضهما على شاشة رمضان.

• فلنبدأ من حيث انتهيت أخيراً، ونتحدث عن مسلسل «دحباش» فما تفاصيله؟

- «دحباش» هو مسلسل تراثي من تأليف الكاتب مشاري العميري ومن إخراج حسين أبل، حيث أشارك في بطولته إلى جانب كم من النجوم، بينهم جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل وعبير الجندي ولطيفة المجرن ومحمد الصيرفي وفتات سلطان، وغيرهم.

يعود بنا العمل إلى القرن الثامن عشر، إذ تبدأ الأحداث في العام 1831.

• وماذا عن دورك فيه؟

- أقدّم شخصية جديدة لم يسبق وأن قدمت شبيهاً لها من قبل.

لكن، اعذروني عن عدم الكشف عن تفاصيلها كي لا أحرق المفاجأة وعنصر التشويق، خصوصاً أن الدور مهم جداً في الحبكة الدرامية.

• كيف اقتنعت بالمشاركة في العمل المذكور، خصوصاً بعد غيابك لسنوات طويلة عن الدراما الكويتية بسبب التزاماتك الأسرية وأعمالك الإنسانية في الإمارات؟

- لأن الدور كان مقنعاً للغاية، وشعرتُ بأنه استثنائي وصعب، ويتطلب أداءً وإحساساً عالياً جداً من الممثل.

• هل سنرى لك مشاركات في أعمال كويتية أخرى؟

- أتمنى ذلك، فهذا يعتمد على نوعية العمل والدور المنوط بي تأديته، بالإضافة إلى الظروف، فأحياناً أتلقى عروضاً مهمة، غير أنني أكون منشغلة في تصوير عمل آخر.

• نلاحظ أنك بدأت تتوجهين صوب الدراما التراثية في الأعوام الماضية، ما السبب؟

- الصدفة هي التي تدفعني في هذا الاتجاه، لا أكثر ولا أقل. وعلى فكرة، الكثيرون يحبذون مشاهدتي في العمل التراثي.

• برأيك، هل استعادت الدراما في الخليج رونقها مجدداً، كما كانت عليه الحال في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، بوجود هذا الكم من الكتّاب والمخرجين؟

- في اعتقادي هناك مجموعة محدودة من المنتجين والمخرجين والكتّاب، ممن يسعون بشكل كبير للمحافظة على مستوى الدراما الخليجية.

أما البقية، فأرى أن الموضوع بالنسبة إليهم أصبح تجارياً أكثر من كونه فنياً، ولا يهمهم إذا كان العمل الذي يقدمونه يحمل قيمة ورسالة للمجتمع، أم لا.

• حدثينا عن مسلسلك الجديد «الزقوم»، وهل هو تراثي أم مُعاصر؟

- «الزقوم» هو مسلسل من تأليف الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله، إخراج أحمد المقلة، وإنتاج زوجي الدكتور حبيب غلوم.

العمل يتناول حقبتين بين التراثي والمُعاصر، حيث تتخلله مفاجأة حلوة ومهمة، وسوف تُحسب لنا بشكل إيجابي كشركة إنتاج.

• هل تؤيدين عرض المسلسلات لجمهور محدود عبر المنصات الرقمية؟

- أرى أن المنصات أضحت محط أنظار العالم أجمع، ولا يقتصر متابعوها على فئة محدودة من الناس، بل صارت الأغلبية تشاهدها، وبشغف كبير.

لذلك، لا أجد بداً من عرض الأعمال الدرامية من خلالها، وبالتالي فإن العمل الجميل يفرض نفسه، سواء تم بثه على الشاشة التلفزيونية أو في المنصات.

• وماذا عن عودة السداسيات والسباعيات، وغيرها من الأعمال القصيرة إلى المشهد الدرامي... هل هي عودة موقتة أم دائمة، برأيك؟

- لا أعلم إذا كانت عودة موقتة أو لا. لكنني أرى أنها حالة صحية في زمن أثّرت عليه جائحة كورونا، بعد أن تسببت بخسائر اقتصادية في جميع المجالات.

لذلك، فإن الأعمال السباعية والسداسية جيدة ومتابعة في عصر السرعة، كما أنها أقلّ كلفة على الشركة المنتجة.

• أثار ظهورك الأخير بـ «الساري الهندي» مع مجموعة من الفنانات في البحرين ردود فعل مختلفة على مواقع «السوشيال ميديا»، خصوصاً أن الهندوس والسيخ كانوا قد احتفلوا قبل أيام من نشرك للصورة بـ«عيد الأنوار» حيث تتزيّن النساء هناك بالزي نفسه، فهل كانت صدفة؟

- نعم صدفة بكل تأكيد. فقد ظهرنا بهذا الزي لمناسبة زواج إحدى الصديقات، وقررنا أن يكون «ثيم الحفل» هندي تماماً، من أزياء ومأكولات وفقرات غنائية، وغيرها.

• كثيرة هي الأعمال الإنسانية والتطوعية التي تقومين بها، ولكن كيف توفقين بين عملك الإنساني من جهة وبين عملك الفني وواجبك الأسري من جهة أخرى؟

- لا أخفيكم أن نشاطي بشكل عام كان شبه متوقف منذ بداية حملي بالتوأم وحتى يومنا هذا.

مضت 3 سنوات تقريباً وما زلت أواصل المحاولات للقيام بممارسة كل الأنشطة مجدداً، لكن بالطبع المسألة مجهدة مع رعاية التوأم، خصوصاً أنني لا أحب الاعتماد على الغير، ولست اتكالية في كل شيء يتعلّق برعاية أطفالي، لذلك أحاول دائماً الاعتماد على نفسي، وأكيد أن هذا يشكّل عبئاً عليّ ويسبّب لي تعباً وضغطاً عصبياً، منذ بداية العمل الفني ويستمر حتى نهايته.

• أكثر من فنانة بحرينية، أصبحت تتباهى بأنها «الفنانة الأولى» في المملكة، فما صحة هذا الكلام؟

- لا تعليق بخصوص هذا الأمر، بل أترك الحكم للجمهور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي