في حال فشل مفاوضات فيينا
طهران لا تنوي زيادة التخصيب أكثر من 60 في المئة
هدد الرئيس إبراهيم رئيسي، أمس، مجدداً، برد حاسم وشامل على أي هجوم على إيران، وفق ما أوردت «وكالة تسنيم للأنباء»، أمس.
من جانبه، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، أن طهران لا تنوي رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأعلى من 60 في المئة في حال فشل مباحثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق في شأن برنامجها النووي، والتي تُستأنف غداً، في جولتها الثامنة.
وقال إسلامي، في مقابلة مع «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» الروسية نُشرت أمس، رداً على سؤال عن زيادة مستوى التخصيب بحال فشل المباحثات مع القوى الكبرى، «كلا».
وأضاف «أهدافنا المتعلقة بتخصيب اليورانيوم هي تلبية حاجاتنا الصناعية والانتاجية (...) وما يحتاج إليه شعبنا»، وذلك وفق نص الحوار الذي نشرته الوكالة على موقعها الالكتروني باللغة الروسية.
وكانت تقارير صحافية غربية في الفترة الماضية، أفادت بأن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على معلومات استخبارية تفيد بنيّة إيران زيادة مستوى التخصيب الى 90 في المئة، وهي النسبة التي يمكّن بلوغها لاستخدام اليورانيوم المخصّب لأغراض عسكرية.
وشدد إسلامي على أن «أنشطتنا النووية تأتي في إطار اللوائح والقواعد الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأبدت الوكالة في الآونة الماضية، قلقها من زيادة إيران مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. الا أن الطرفين أبرما هذا الشهر اتفاقاً في شأن استبدال كاميرات مراقبة في منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، بعد أسابيع من التجاذب.
كما أعلن إسلامي، أن السلطات وفرت نحو 80 مليون برميل من النفط من خلال توليد الكهرباء في محطة بوشهر للطاقة النووية.
وأضاف أن بلاده تضيف بفضل بوشهر، نحو 1000 ميغاواط من الكهرباء إلى الشبكة، وقد أنتجت بالفعل نحو 52 مليار كيلوواط من الكهرباء حتى الآن.
