الليرة التركية تسجل أكبر مكسب أسبوعي على الإطلاق بعد تدخل حكومي
سجلت الليرة التركية أقوى أسبوع لها على الإطلاق، أمس الجمعة، إذ قفزت بأكثر من 50 بالمئة بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع. ولم يُقبل الأتراك على بيع الدولار يومي الاثنين والثلاثاء، وفق ما أظهرته بيانات رسمية فيما يشير إلى أنهم لم يكن لهم دور يذكر في مكاسب السوق الهائلة.
وأظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من ثمانية مليارات دولار هذا الأسبوع.
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر.
وسجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار الساعة 1919 بتوقيت جرينتش. كانت الليرة قد هوت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
لكن الرئيس رجب طيب أردوغان كشف في وقت متأخر يوم الاثنين عن خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي.
وفي مقابلة مع قناة الخبر التلفزيونية اليوم الجمعة قال أردوغان إن الأتراك أظهروا ثقتهم في العملة المحلية وإن الودائع بالليرة ارتفعت 23.8 مليار بعد إعلان خطة مكافحة الدولرة.
وأضاف أن الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل.
وأظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من ثمانية مليارات دولار هذا الأسبوع.
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر.
وسجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار الساعة 1919 بتوقيت جرينتش. كانت الليرة قد هوت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
لكن الرئيس رجب طيب أردوغان كشف في وقت متأخر يوم الاثنين عن خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي.
وفي مقابلة مع قناة الخبر التلفزيونية اليوم الجمعة قال أردوغان إن الأتراك أظهروا ثقتهم في العملة المحلية وإن الودائع بالليرة ارتفعت 23.8 مليار بعد إعلان خطة مكافحة الدولرة.
وأضاف أن الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل.