«كورونا» يؤجّل مباراتين في إنكلترا

ديوغو جوتا محتفلاً بتسجيله ركلة الترجيح الحاسمة في مرمى ليستر سيتي (رويترز)
ديوغو جوتا محتفلاً بتسجيله ركلة الترجيح الحاسمة في مرمى ليستر سيتي (رويترز)
تصغير
تكبير

أفسد تفشّي فيروس «كورونا» في الأندية فترة الـ«بوكسينغ داي» في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وأدى إلى تأجيل مباراتين جديدتين كانتا مقرّرتين، الأحد، وهما ليفربول مع ضيفه ليدز يونايتد، وولفرهامبتون على أرضه ضد واتفورد، بسبب الإصابات بالعدوى في صفوف الضيفَين، بحسب ما أعلنت الرابطة، أمس.

وأشار بيان الرابطة الى أنه «عقب طلبات التأجيل من ليدز وواتفورد بسبب الفيروس، اجتمعت رابطة الدوري الإنكليزي هذا الصباح (أمس)، ووافقت بكل أسف على تأجيل مباراتي الناديين المقرّر إقامتهما في البوكسينغ داي».

ويعاني واتفورد من نقص في اللاعبين، حيث أرجئت له أيضا مباراتيه الأخيرتين أمام كريستال بالاس وبيرنلي، بسبب الوباء.

ويتوقّع أن يصبح واتفورد جاهزاً في الايام القليلة المقبلة بعد خروج لاعبيه من الحَجْر الصحي، وبالتالي إمكانية خوضه المباراة أمام وست هام يونايتد في 28 الجاري.

من جهته، أعلن ليدز عن 5 إصابات بين اللاعبين والموظفين، أمس، لينضموا الى قائمة طويلة من الإصابات البدنية، ما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على إتاحة 13 لاعباً وحارس مرمى من أصل 25 لاعباً مسجلاً.

ويُعتبر ليدز من الأندية التي لديها أعلى نسبة إقبال على اللقاح في الدوري، وأشار في بيانه الى أن «جميع الاشخاص الذين أصيبوا لم يعانوا من عوارض، ونعتقد أن ذلك ناتج عن نسبة عالية من اللاعبين الملقحين».

في سياق متصل، طالب مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب ونظيره في توتنهام، الإيطالي أنتونيو كونتي، أن يُقام نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية من مباراة واحدة بدلا من ذهاب وإياب، بسبب الجدول المزدحم وتداعيات الفيروس. ولدى توتنهام 3 مباريات مؤجلة في الدوري، أُرجئت بسبب الظروف الجوية أو الوباء، كما أصيب 4 لاعبين في ليفربول بالفيروس.

وأُلغيت 6 مباريات من أصل 10 في الدوري الأسبوع الفائت.

وبعدما أقيم نصف النهائي الموسم الماضي من مباراة واحدة على عكس المعمول به عادة بسبب تأخر انطلاق الموسم، سيعود في الموسم الراهن الى النظام القديم بمباراتي ذهاب وإياب.

ويلتقي ليفربول في نصف النهائي مع أرسنال، فيما يواجه كونتي فريقه السابق تشلسي في يناير المقبل.

وكان ليفربول، الذي شارك بفريقه الرديف، عاد من بعيد في مباراة دراماتيكية مع ضيفه ليستر سيتي بعدما كان متأخرا 1-3 وعادل النتيحة 3-3 في الدقيقة 90+5، قبل أن يخرج فائزا بركلات الترجيح 5-4، حيث تصدى الحارس الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير لركلتين، فيما فاز توتنهام على وست هام يونايتد 2-1 وتشلسي على برنتفورد بهدفين نظيفين، في ختام ربع النهائي، ولحقوا بأرسنال المتأهل على حساب سندرلاند 5-1.

وقال كلوب: «أعتقد أنه سيكون حتما من الأفضل إقامة مباراة واحدة، ولكن من الواضح أن ما أقوله ليس مهما جدا».

وأضاف: «لا أتحدث فقط عن رفاهية اللاعبين هذا العام، لقد تحدثت عنها منذ 6 سنوات أو ربما أكثر.

إذا كانت الأشياء التي أقولها تساعد أكثر، فسأقولها مرارا.

لكنها لا تساعد. الشيء الوحيد الذي يحصل هو وضع ما أقوله في عناوين الصحافة، لكن لا تؤدي الى الأهداف».

من جهته، قال كونتي: «سيكون ربما من الأفضل خوض مباراة واحدة لا اثنتين، لاسيما في ظل الوضع الذي نمرّ به، ولكن علينا احترام القوانين».

وأعرب عن سعادته بتأهل فريقه والاقتراب من إنهاء صيامه عن التتويج بالألقاب، والذي استمر 13 عاما.

وعن مواجهة الـ«بلوز»، ردّ كونتي: «بالتأكيد سيكون من الجيد لي اللعب في مواجهة تشلسي.

لقد أمضيت موسمين رائعين معه واستمتعت بكل شيء هناك، لكني الآن أدرب توتنهام، وأنا على أهبة الاستعداد لبذل كل ما نستطيع من أجل هذا النادي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي