شكرها على تسهيل نقل إيرلو من صنعاء إلى طهران
عبداللهيان يأمل بتطورات إيجابية مع السعودية
- محادثات فيينا النووية تُستأنف في 27 ديسمبر
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، عن شكر بلاده للسعودية، لتسهيلها نقل «السفير» لدى حوثيي اليمن حسن إيرلو، من صنعاء إلى طهران، قبيل وفاته متأثراً بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن إيران تأمل حصول «تطورات إيجابية» مع المملكة.
وقال عبداللهيان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في طهران، «في المستقبل القريب ستكون هناك محادثات إيرانية - سعودية في بغداد، ونحن مستعدون لتبادل اللجان بين سفارتي إيران والسعودية والتمهيد لإعادة فتح السفارتين وعودة العلاقات بين البلدين».
وتابع أن إيران قدمت في آخر جولة من المحادثات «مجموعة من المقترحات البناءة والعملية» للمملكة.
وأضاف أن من خلال جهود رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزير الخارجية فؤاد حسين، «سنشارك في الجولة المقبلة من المحادثات بين طهران والرياض في بغداد... وأشكر العراق على جهوده لتسهيل الحوار مع السعودية والمساعدة في حل سوء التفاهم مع الرياض وإعادة العلاقات إلى طبيعتها».
وأعلن عبداللهيان، أنه في الأسبوع الماضي، «تلقينا موافقة السعودية على إصدار تأشيرات لثلاثة من ديبلوماسيينا الذين من المقرر أن يعملوا كديبلوماسيين مقيمين في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة».
وأشار عبداللهيان، من ناحية ثانية، إلى أن المحادثات مع نظيره العراقي، تضمنت ترميم منفذ البوكمال الذي يربط بين العراق وسورية.
وفي شأن مباحثات فيينا النووية، قال إنه «في الجولة الأخيرة، استطعنا أن نهيئ وثيقة مهمة... نحن نقيم الموقف الأوروبي بأنه إيجابي في شأن محادثات فيينا».
وتُستأنف محادثات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في جولتها الثامنة، الإثنين المقبل.
وقال كبير مفاوضي الوفد الروسي ميخائيل أوليانوف، أمس، «عادة ليس من الشائع الانخراط في عمل جاد بين عيد الميلاد والعام الجديد».
وأضاف «في هذه الحالة على وجه التحديد... هذا مؤشر إلى أن كل المشاركين في المفاوضات لا يريدون إضاعة الوقت ويسعون إلى استعادة سريعة لخطة العمل الشاملة المشتركة».
من جهته، أعلن منسق الاتحاد الأوروبي في شأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، أن من المهم «تسريع وتيرة القضايا الرئيسية المعلقة والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة».