الخارجية الأميركية: الأميركي المعتقل بتركيا لبيعه جواز سفره ليس ديبلوماسياً
قالت الشرطة التركية، إنها ألقت القبض على ديبلوماسي أميركي في تركيا الشهر الماضي لبيعه جواز سفره لسوري يحاول السفر إلى ألمانيا، لكن وزارة الخارجية الأميركية نفت كون المحتجز ديبلوماسيا. وعرّفت الشرطة الديبلوماسي بحروف (دي.جيه.كيه) وقالت إنه يعمل في السفارة الأميركية ببيروت.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية «نحن على علم باحتجاز مواطن أميركي في تركيا.إنه ليس ديبلوماسيا أميركيا. ونقدم الخدمات القنصلية الملائمة».
ولم يكشف المسؤول مزيدا من التفاصيل.
وأوضحت الشرطة أن لديها دليلا يتمثل في فيديو مصور للديبلوماسي وهو يتبادل الملابس مع السوري في مطار إسطنبول قبل تسليم جواز السفر الديبلوماسي الذي اشتبهت فيه سلطات الجوازات.
وذكر بيان للشرطة أنه تم القبض على الديبلوماسي، الذي عُثر بحوزته على ظرف بداخله عشرة آلاف دولار، وأنه ما زال محتجزا. وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لأسباب عديدة منها شراء أنقرة أنظمة دفاع روسية وخلافات في شأن السياسة المتبعة حيال سوريا.
كما غضبت واشنطن بسبب احتجاز تركيا لموظفين محليين في البعثة الديبلوماسية الأميركية بتهمة وجود علاقات لهم مع شبكة تلقي أنقرة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.