«يِقدر»

تصغير
تكبير

في ضوء ما شهدته المباراة النهائية لكأس سمو الأمير في كرة القدم، أمس، نستخلص بأن الكويت قادرة، وبامتياز، على تقديم صورة نريدها جميعاً منها، لجهة تنظيم الأحداث الرياضية «الفخمة».

لا شك في أن أهمية المناسبة تفرض نفسها دائماً، خصوصاً أن الفائز سيتوّج بـ«أغلى الكؤوس»، بيد أن ذلك يؤشّر إلى أن الكويت تملك المقدرات لمنافسة أي دولة في الاستضافة الناجحة للأحداث الإقليمية والقارية والدولية، متى ما وُجدت الرغبة وتضافرت الجهود.

استاد جابر الذي غصّ بالحضور الجماهيري كان دليلاً على عشق هذا الشعب للرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً، وأبان عن استعداد دائم لـ«تلبية النداء» في الأحداث الكبرى و«تبييض الوجه» أمام «العدسات الخارجية».

وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، يستمر في وضع لمسته الشبابية أينما حلّ وارتحل، وهو ما انعكس في حرصه على «حيوية» أدق التفاصيل في الحدث.

الهيئة العامة للرياضة «لم تقصّر» في أداء دورها الداعم، فيما يُطلب من الاتحاد المحلي للعبة أن يستمر في التطلع إلى أعلى عندما يتعلق الأمر بمسابقاته التي تحتاج إلى تفعيل تسويقي، وإلى رفع حدة المنافسة عبر قرارات جريئة تجذب الجماهير، ملح البطولات، بصفة دائمة.

تابعنا، قبل أيام، بطولة كأس العرب، وذُهلنا بكل تفصيل تنظيمي، لكنّ ما عشناه، أمس، في استاد جابر، يُشعرنا بأنه لا يختلف بشيء عن «العرس العربي»، وذلك من ناحية فخامة استاد جابر، الحضور الجماهيري الرائع، والعشب «اللّي يفتح النِفس» لأرضية الملعب.

نعم، إذا أراد الكويتي أن يُبدع، نعم وألف نعم، «يِقدر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي