No Script

«الراي» حضرت «اللوكيشن» والتقت أبطال الفيلم

«المصرقع»... يُعيد الجيل القديم إلى السينما!

تصغير
تكبير

- سعد الملحم: يقدم توليفة جديدة
- عبدالله العتيبي: النص كوميدي في ظاهره... ولكنه يحمل رسائل
- هدى حمادة: سأعود إليكم قريباً... بشكل يفاجئ الجمهور
- طاهر صباح: ابتعدت عن الفن... لسيطرة بعض المجاميع

بعد 14 سنة غياب... يسجّل - الجيل القديم - حضوره ثانية!

فقد أعاد الفيلم الكوميدي «المصرقع» الذي انطلق تصويره قبل أيام، بقيادة المخرج سعد الملحم، بعض نجوم الفن الذين تواروا عن أنظار المشاهدين لسنوات طوال، ليطلّوا مجدداً عبر الفن السابع، إبان عرض الفيلم في دور السينما الكويتية والخليجية، في شهر فبراير من العام المقبل.

«الراي»، حضرت «اللوكيشن»، حيث بدا المكان كشعلة من النشاط الدؤوب، فالتقت عدداً من صنّاع وأبطال الفيلم، على رأسهم المخرج سعد الملحم، إلى جانب الفنانين هدى حمادة وطاهر صباح ومحمد باش وفوزية محمد، وغيرهم.

في البداية، قال المخرج الملحم إنه بدأ تصوير الفيلم بمعية النجوم السالف ذكرهم، متوقعاً الانتهاء منه في غضون أسبوعين تقريباً، قبل دخوله مراحل «الميكساج» و«المونتاج»، ليكون جاهزاً للعرض في الوقت المحدد.

وأضاف أن «المصرقع»، من تأليف الكاتب الفنان عبدالله العتيبي، مخرج منفذ صلاح المطوع، كما يشارك في التمثيل، كل من فيصل الراوي وعادل البلوشي، كاشفاً عن أنه يمضي في قالب كوميدي بعيداً عن الإسفاف والابتذال.

وتابع: «تدور الأحداث حول شخصية (سعد) التي يؤديها محمد باش، وهو شخص لا ينفك يبحث عن المجهول من باب الفضول، محاولاً رصد كل ما يدور في نفوس الناس، وحالماً في كشف أسرار القلوب، ولكن هذا الحلم سرعان ما يتحول إلى كابوس مخيف».

وأوضح أنه يقدم توليفة اجتماعية - كوميدية جديدة، «حيث تتضمن الكثير من الرسائل المهمة، كما تعالج بعض الآثار السلبية في المجتمع، من خلال هذه الكوكبة الفنية القادمة من العصر الجميل، وهم ممثلون عادوا إلى الساحة ليثبتوا أن الجواهر الأصيلة لا تصدأ أبداً».

بدوره، ألمح العتيبي إلى أن النص مكتوب بأسلوب السهل الممتنع، حيث عمد إلى نسج الأحداث بعفوية، لكي تصل إلى المتلقي بكل مصداقية وبلا تكّلف، مبيناً أن النص وإن بدا كوميدياً في ظاهره، ولكنه يحمل في باطنه مضامين بالغة الأهمية، تلامس شرائح مختلفة في المجتمع.

من جهته، قال باش «أحببت الدور كثيراً، فمنذ أن قرأت النص وافقت عليه من دون تردد».

من جانبها، ثمنت الفنانة حمادة عودتها إلى الساحة الفنية بعد غيابها لأكثر من 14 عاماً، عازية أسباب الغياب لعدم وجود الدور المميز الذي يشدها للعودة مرة أخرى إلى الشاشة.

وزادت: «بعد طول انتظار، في إيجاد نص أعود به إلى جمهوري، ويبعدني عن القوالب الضيقة التي تم وضعي فيها بالماضي، على غرار الأدوار التي تظهرني بمظهر المرأة مكسورة الخاطر أو الشريرة، سأعود إليكم قريباً بدور مختلف كلياً، ومميز وجديد، حيث أراهن عليه بقوة، كما أتوقع أن يشكّل مفاجأة كبيرة للمشاهدين».

وقال الفنان صباح إنه ابتعد عن الساحة الفنية لفترة طويلة، «ويرجع ذلك لوجود (الشلليّة) ومجاميع سيطرت على الفن، بالإضافة إلى عدم وجود نص يشدني للعودة ويتوافق مع ميولي الفنية».

أما الفنانة فوزية محمد، فقالت إنها تجسد زوجة الابن الكبير «خالد»، لكن زوجها دائماً ما يكون في مزاج عصبي وتحاول بشتى الطرق أن تُهدئ من روعه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي