تقاذف المسؤولية بين التربية وديوان الخدمة ضخم الأزمة منذ 2018

«ملتقى المعلمين»: الكل يصدح بأهمية التوجيه.. ولا حلول

تصغير
تكبير

- منى الأنصاري: التوجيه عصب التعليم في الجائحة وقبلها ونسعى جميعاً لتحقيق مطالبه
- حمد الهولي: كل من التقيت به يؤكد على أهمية التوجيه.. ولم تحل المشكلة
- نايف العجمي: هناك من يسعى لنزع الصفة الإشرافية عن التوجيه برسائل «واتس اب» وقرارات شفوية

وضع موجهون وموجهات النقاط على الحروف في ملتقى جمعية المعلمين الذي أقيم صباح اليوم لمناقشة أزمة الهيكل الوظيفي للجهاز، مؤكدين أن «الكل يصدح بأهمية التوجيه ودوره الكبير في المنظومة التعليمية وأنه يمثل عصب التعليم ولكن للأسف ندور بحثاً عن الحلول ولا نجد سوى الكلام والمماطلة حيث تقاذف المسؤوليات والدوران على المحور منذ عام 2018 وحتى الآن».

وقالت الموجه العام للعلوم منى الأنصاري نيابة عن وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب «نحن عصب التعليم خلال جائحة كورونا وقبلها وهناك من يسعى معنا لحل الأزمة من موجهين ومسؤولين في الوزارة وإدارات مدرسية ومجلس الأمة حيث نسعى جميعاً لتحقيق مطالب العاملين في هذا الحقل».

وفيما حملت الأنصاري تحيات وكيل الوزارة اليعقوب إلى الموجهين ووعودة بمتابعة مشكلتهم مع ديوان الخدمة، أكدت أنها عملت خلال الفترة السابقة على جمع جميع المراسلات والقرارات الخاصة بهذا الشأن بالتنسيق مع القطاع الإداري في الوزارة لحل المشكلة وحسم الموضوع من قبل الجهات المعنية.

من جانبه رجع رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي بالمشكلة إلى العام 2018 حيث تفجرت أزمة مكافأة نهاية الخدمة للموجهين العموم ثم مشكلة الأعمال الممتازة وصولاً إلى غياب الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصف الوظيفي، مبيناً أن الموجه الذي يترقى لا يحصل على مكافأة التوجيه ومن هنا بدأت الجمعية بالتحرك مع الوزارة وديوان الخدمة حيث قالوا بأن هناك مشكلة في هيكل الإدارات المدرسية المطورة وقد رفعته الوزارة دون إدراج التوجيه الفني فيه.

وأضاف «طلب الديوان الهيكل المقترح للجمعية وزودناه به في العام 2018 وبدأت مشكلة هل يحق للموجه تقييم المعلم؟ «مبيناً أنه»لم يمانع الديوان آنذاك ولكن ظهرت مشكلات أخرى في رئيس الشعبة هل يعادل رئيس القسم أم المدير المساعد؟ لذلك طلب الديوان إعادة الوصف الوظيفي وقمنا بتعديله وجاء رد الديوان بأنه يجب أن يقيم المعلم اثنان فقط وليس ثلاثة".

ورأى الهولي أن «المشكلة الأكبر في الديوان وليس التربية ويجب عليه أن يقوم بحل جذري للمسألة»، مؤكداً «جميع من التقيت بهم سواء وزير التربية الدكتور علي المضف أو وكيل الوزارة أو اللجنة التعليمية أو ديوان الخدمة يؤكدون بأن التوجيه عصب المنظومة التعليمية لكن للأسف رغم ذلك الأزمة قائمة منذ نحو 2018».

بدوره قال ممثل اللجنة التعليمية موجه الاجتماعيات الدكتور نايف العجمي أن «وزارة التربية خالفت قانون كادر المعلمين وتعديلاته التي تنص على الصفة الإشرافية للتوجيه وقد نزعت هذه الصفة برسائل (الواتس اب) والقرارات الشفهية وهذا لا يجوز في دولة القانون».

وأضاف «مسؤولو الوزارة قالوا مشكلتكم في الديوان وممثلو الديوان قالوا مشكلتكم في الوزارة حيث أن استفساراتنا لا تلق ردوداً من الوزارة»، مبيناً أننا سوف نستمر في الضغط وندعو للاتزان في الطرح وهذا الوضع لا يليق بقيادات التربية.

موجهون: 200 موجه لمناقشة المشكلة في ظل غياب وكلاء التربية

وقال عدد من الموجهين في الملتقى بأننا اليوم «نناقش المشكلة بحضور 200 موجه وموجهة وفي ظل غياب كامل لوكلاء التربية بمن فيهم وكيل الوزارة الذي يجتمع مع المراجعين يومياً بعد صلاة الفجر لكنه للأسف لم يحضر»، مؤكدين «المشكلة يعاني منها 2000 موظف وموظفة في الوزارة حيث وقع عليهم الظلم الكبير».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي