حمد خالد المالك يكتب: بعد مرور عام على وفاته... لا يزال خياله وروحه معنا

No Image
تصغير
تكبير

تأتي الذكرى تداهم أفكاري...

تعصر قلبي ألماً ممزوجاً بالدموع...

ثم تأخذني السكينة ليأتي صدى صوته...

لا تحزن يا حمد... أنا لم أمت ما دامت أفكاري موجودة.

نعم...

أنت لم تمت فكراً.

ولم تمت كمدافع عن الحق.

ولم تمت كمدافع عن الدستور.

ولم تمت كمحارب للفساد والفاسدين.

ستظل في وجدان الكويت وأهلها لأنك...

ناصر الفكر... ناصر الأمين... ناصر الدستور.

في ذكرى مرور عام على رحيلك يا عمي ناصر... غادرتنا جسداً... ولم تغادر أرواحنا التي سكنتها حباً واحتراماً.

فأنت عشت نبيلاً شجاعاً في مواقفك ومبادئك.

ورحلت بهدوء يشبه وقارك...

كم تمنينا وجودك في هذه المرحلة...

ولكنها مشيئة الله... واللهمّ لا اعتراض.

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي