«التربية» اعتمدت جداول امتحانات نهاية الفصل للمرحلة الثانوية
آثار الأمطار في المدارس... «محدودة»
- استنفار كامل لـ «الشؤون الهندسية» ومعظم البلاغات عن الخرير
مع انطلاق اختبارات «خارج الجدول» للمدارس الثانوية في مادتي الدستور والقرآن الكريم أمس، وإعلان وزارة التربية لجداول الاختبارات، أكدت الإدارات المدرسية عدم وجود خسائر بعد موجة الأمطار التي هطلت على البلاد ليل أول من أمس وتستمر بحسب الأرصاد الجوية حتى اليوم الإثنين، مؤكدة أن «آثار الأمطار محدودة ولا أضرار أو تلفيات في أي من المرافق المدرسية».
وكشف بعض مديري المدارس لـ«الراي» عن استنفار كامل لإدارات الشؤون الهندسية في المناطق، حيث تعاملت بسرعة كبيرة مع البلاغات الواردة ومعظمها كانت في شأن الخرير وهذا أمر متوقع، لافتين إلى أن تجمعات المياه بسيطة في ساحات العلم والمرافق الأخرى ولا تؤثر على سير الدراسة.
وفيما أكدوا عدم حدوث أي ماسات كهربائية وأن الأمور سارت بشكلها الطبيعي المعتاد، ذكروا أن نسبة الغياب كبيرة في المدارس المتوسطة بخلاف المدارس الابتدائية التي بدأ طلابها بالاختبارات القصيرة وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضحوا أن لكل مدرسة نظامها الخاص في تنظيم اختبارات «خارج الجدول» وفي توزيع الطلاب، لكن معظمها استقبلت طلابها، أمس، بشكل كامل (المجموعتان معاً) مع تقسيم كل مجموعة في فصل دراسي واحد، حيث يقدم الطلبة اختبارات الدستوري للثاني عشر والقرآن للصفوف الثلاثة،، وبعدها يبدأون عطلة موقتة، استعداداً لاختبارات منتصف العام الدراسي في 29 ديسمبر الجاري.
في سياق متصل، اعتمد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، أمس، جداول امتحانات نهاية الفترة الدراسية الأولى للمرحلة الثانوية للأقسام (العلمي والأدبي) والتعليم الديني، التي ستبدأ 29 الجاري وتنتهي 24 يناير المقبل. وأعلنت الوزارة، في بيان صحافي، أنه ستضاف نصف ساعة (لطلبة صعوبات التعلم) لجميع المواد، بناء على قرار مجلس التوجيهات العامة، بإضافة 15 دقيقة على زمن الامتحانات لكل مجال دراسي، لمنح الطلبة وقتاً لقراءة التعليمات والتأكد من عدد أوراق الأسئلة.
خطط طوارئ
أكد مصدر مسؤول لـ«الراي» أن «الفرق الهندسية في المناطق التعليمية جالت على المدارس للتعامل مع أي أضرار حدثت أو قد تحدث جراء الأمطار المقبلة إن شاء الله، وهناك خطط احتياطية لديها في حال تعرض صناديق الكهرباء لأي أعطال، وسترفع تقاريرها إلى الوكيل المساعد للمنشآت التربوية في شأن آلية التعامل مع كل مدرسة على حدة».