مصادر صحية لـ «الراي»: نستبعد العودة إلى الإغلاقات

7 إجراءات كويتية لشلّ حركة «أوميكرون»

تصغير
تكبير
1
- مواصلة تطبيق الاشتراطات 2
- التشدد بالإجراءات وتكثيف الجولات 3
- دفع الجميع لتلقي الجرعة التعزيزية 4
- بحث اشتراط «الثالثة» لـ... السفر 5
- توسيع شريحة المُحصنين 6
- استمرار الترصد الوبائي والفحص الجيني 7
- تشديد الرقابة على السفر ذهاباً وإياباً

فيما تعيش الدول الأوروبية قلقاً متعاظماً جراء تفشي متحور «أوميكرون» من السلالة الجديدة لفيروس «كورونا» المستجد والذي أدى إلى تسجيل أرقام قياسية في بعض الدول مثل بريطانيا، مازال الوضع في البلاد مطمئناً على الرغم من تسجيل بعض الارتفاعات الطفيفة في مؤشرات الوضع الوبائي خلال اليومين الماضيين.

وفيما سجلت الأرقام 51 إصابة أمس و81 أول من أمس، أكدت مصادر صحية لـ«الراي» أن «الارتفاعات الطفيفة يمكن وأدها في البداية»، وأنها يجب أن تشكل «دافعاً وحافزاً للجميع من مواطنين ومقيمين لأخذ الجرعة التنشيطية».

وإذ استبعدت «العودة إلى الإغلاقات في ظل وجود سلاح التطعيم الفعال»، أوضحت المصادر أن وزارة الصحة «تأخذ في الاعتبار إمكانية ارتفاع حالات الإصابة في ظل قراءاتها السابقة، والتي تؤكد أنها ستكون ارتفاعات طفيفة في ظل معدلات التطعيم العالية».

وأكدت في هذا السياق على ما ورد في تصريح وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، على هامش افتتاح مركز الفنيطيس الصحي، لجهة تأكيده أن «نسبة التطعيم في الكويت ممتازة جداً»، واستبعاده أن يتسبب المتحور الجديد في ارتفاع عدد الإصابات مثل السابق «قبل ظهور الطعوم، وقبل الوصول لنسبة تطعيم جيدة».

وفي هذا الصدد، أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا الدكتور خالد الجارالله أن «استمرار استقرار المشهد الوبائي في القادم من الأيام مرهون برفع نسب تعزيز جرعات التطعيم والالتزام بالتوصيات الوقائية».

وقال: «لا طائل من الجدال والخلاف، فالكل مدعو لدعم جهود الدولة ومنظومتها الصحية لتعزيز التحصين المجتمعي وحالة التعافي».

وعلى الرغم من طمأنتها ودعوتها إلى عدم القلق، فإن المصادر الصحية أكدت على جملة إجراءات لمنع ارتفاع الإصابات والحفاظ على المؤشرات الإيجابية للوضع الوبائي، أهمها:

1 - مواصلة تطبيق الاشتراطات الصحية لجهة الالتزام بلبس الكمام وتجنب الأماكن المغلقة والازدحام في المناسبات العامة.

2 - التشدد بالإجراءات وتكثيف الجولات التفتيشية من الفرق الميدانية.

3 - مواصة حملة التوعية لدفع الجميع إلى تلقي الجرعة الثالثة التنشيطية بعد 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية، سواء في مركز أرض المعارض من دون موعد، أو في 18 مركزاً بمواعيد مسبقة.

4 - وضع الجرعة الثالثة كشرط للسفر على طاولة البحث الجدي.

5 - توسيع الشريحة التي تلقت الجرعة الثالثة من خلال الحملات الميدانية للعاملين في الشركات أو المجمعات، بهدف رفع نسبة المحصنين.

6 - استمرار الترصد الوبائي والفحص الجيني.

7 - تشديد الرقابة على السفر ذهاباً وإياباً، عبر استمرار إلزام المواطنين بتلقي جرعتين على الأقل للسفر خارج البلاد، والتأكيد على شركات الطيران لجهة تطبيق الاشتراطات وفحص الـ(PCR) السلبي والتشدد في تطبيق الفحص بعد الوصول.

132 إصابة... في يومين

سجّلت مؤشرات الوضع الوبائي ارتفاعاً في الأرقام خلال اليومين الماضيين مع تسجيل 132 إصابة بفيروس «كورونا» المستجد.

فقد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 51 إصابة السبت و81 يوم الجمعة، بنسبة 0.28 و0.35 في المئة على التوالي قياساً لعدد المسحات (18368 مسحة السبت و23137 مسحة الجمعة).

وفيما لم تسجل حالات وفاة، بلغ عدد الحالات في العناية المركز 4 السبت مقابل 3 الجمعة، وعدد الحالات في «أجنحة كوفيد 19» 11 السبت و12 في اليوم السابق.

يذكر أن حالات الإصابة بقيت أقل من 40 يومياً لمدة تزيد على شهرين، قبل أن تتجاوز هذا الرقم الأسبوع الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي