نظمته كلية الهندسة والبترول برعاية رئيس الوزراء وحضور وزيري التعليم العالي والأشغال
معرض التصميم الهندسي... إبداعات طلابية
- محمد الفارس: المعرض منارة وبيئة محفزة لثقافة الإبداع والابتكار وإبراز مهارات الطلبة
- فايزة الرخيص لـ «الراي»: نتواصل مع شركات كبرى حكومية وخاصة لتبني مشاريع طلبتنا
دشّنت كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، أمس، معرض التصميم الهندسي الذي أقامته برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ومثله في افتتاحه وزير النفط ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس. وشهد المعرض، الذي أقيم في مبنى الكلية بمدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية) حضور وزيرة الأشغال العامة وزيرة الخدمات الدكتورة رنا الفارس، ومشاركة كثيفة من المهتمين والشركات، بالإضافة إلى عرض مشاريع التخرج لمهندسي الكلية.
وأعرب ممثل رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الفارس عن سعادته بافتتاح وحضور المعرض والذي يضم عدداً من المشاريع الهندسية تحت قبة كلية الهندسة والبترول، مبيناً أن هذا المعرض يعد منارة وبيئة محفزة لثقافة الإبداع والابتكار وإبراز مهارات الطلبة في مجال التصميم الهندسي.
وأشار إلى أن المعرض احتوى على مشاريع هندسية من مختلف التخصصات الهندسية في كلية الهندسة والبترول، ذات التفكير الإبداعي والابتكاري، تخدم المجتمع والبشرية لحياة مستدامة، والتي تعكس بلا شك مدى ما يملكه أبناؤنا وبناتنا مهندسو المستقبل، من كفاءات وطاقات بناءة ومنتجة تتسم بالقدرة على الإبداع، وهذا ما يدعونا للفخر والاعتزاز بهم.
من جانبها، قالت مسؤولة التدريب الميداني في كلية الهندسة والبترول الدكتورة فايزة الرخيص لـ«الراي» إن «الكلية تنظم معرض التصميم الهندسي الخاص بخريجيها، ويعقد مرتين في العام، ويقوم من خلاله الخريجون بعرض مشاريعهم وابتكاراتهم من جميع التخصصات الهندسية.
ونتمنى من الجهات المختصة أن تتبنى ابتكارات وإبداعات طلبتنا»، مبينة أن «لهذا المعرض عائداً كبيراً على طلبتنا، بأن يظهروا إبداعاتهم وابتكاراتهم من خلال طرح آخر ما توصلوا له في مشاريع تخرجهم».
وأشارت الرخيص إلى أن «الكلية تتواصل مع العديد من الشركات الكبرى الحكومية والخاصة لتبني مشاريع طلبتنا، ونحن دائما نتعامل مع شركات القطاع النفطي والبنوك والشركات الخاصة، حيث يقومون بتحفيز طلبتنا من خلال تقديم الجوائز، وذلك باختيار المشاريع الفائزة عن طريق لجنة التقييم من أعضاء هيئة التدريس».
البرادة الذكية... تحفّز على شرب الماء
قالت الخرّيجة المهندسة دانة الحربي «مشروعنا عبارة عن برادة ذكية، وهي تهدف لأن تحفزنا على شرب ماء أكثر، ونحافظ على البيئة من خلال التقليل من القناني البلاستك، ونحن فكرنا بأن نكون مبدئيا في مدارس رياض الأطفال والابتدائي لنغرس هذه القيم في الأطفال، وبعد ذلك نستطيع أن نطبقها في كل مكان».
وأضافت «البرادة الذكية فيها كاميرا تتعرف على وجه الطالب، ليكون هناك تسجيل لبياناته على النظام المعلوماتي، ويسجل الطالب اسمه وبعد ذلك البرادة تقوم بصب الماء تلقائيا بمجرد وضع الكوب، ومع إبعاد الكوب يقف الماء تلقائياً وهذا يفيدنا في جائحة كورونا بألا نلمس أي شيء».
وبيّنت الحربي أن «البرادة لن تصب الماء حتى تتأكد من نظافته وصلاحيته للشرب، ففي 2016 صدرت دراسة تنص على عدم وجود صيانة دورية على برادات المياه في المدارس، والماء لم يكن نظيفاً، ومن هنا انطلقت فكرتنا بأن يكون هناك (سنسر) يتأكد من نظافة الماء قبل البدء بملء الكوب».
استخلاص النفط... بـ «خمس نقاط»
قالت الخريجة المهندسة سمر الناجي إن «مشروعنا يتمثل بتعزيز استخلاص النفط باستخدام تقنية الخمس نقاط والتي نستخدم فيها أربعة آبار للحقن، وبئر واحد للإنتاج، والفكرة هي أن نستخدم (بوليمر) وهي مادة كيميائية تستخدم لزيادة لزوجة الماء بحيث تعمل إزاحة منتظمة للنفط في المكمن، بحيث أن هذه الإزاحة لا تترك بقايا أو بقعاً من النفط، ويكون لدينا إنتاج أكثر من الطبيعي، والذي نستخدم فيه تقنية ضخ الماء فقط، وهذه فكرة المشروع».
«أكوا درون»... لقياس جودة المياه
الخرّيجة المهندسة أسيل الشمري شرحت مشروعها بالقول «مشروعنا (أكوا درون) وشارك معي في هذا المشروع كل من المهندسات مها الديحاني وهنوف الدوسري وشاهة المطيري، وهو عبارة عن قياس عوامل جودة المياه ذاتياً، عن طريق استخدام الدرون وسناسر قمنا بتركيبها على طائرة الدرون. والمشروع يهدف لمساعدة الهيئة العامة للبيئة، حيث تستخدم الهيئة طريقتين لقياس جودة المياه، محطات الرصد العائمة (البويات) وهي متوقفة لأكثر من سنتين، أو الاعتماد على الموظفين الفنيين من خلال الجولات البحرية لقياس عوامل جودة المياه، ونحن قدمنا لهم حلاً يغنيهم عن الخروج الميداني وتقلل المخاطر خلال الجولات».
«كتابي»... يساعد المعلم في التدريس
الخريجة المهندسة حصة الرحماني، أسمت مشروعها «كتابي» وشارك معها فيه المهندسات شدن الصقر وضحى المسلم ودينا ابراهيم، وقالت «المشروع هو عبارة عن تطبيق يطرح أداة مساعدة للمعلمين، يستطيع أن يستخدمها مع الطالب في الفصل، وكذلك من الممكن للطالب أن يستخدمها في البيت، فالتكنولوجيا التي استخدمناها في التطبيق اسمها الواقع المعزز».
وأضافت «من خلال هذا التطبيق يظهر على محيط الطالب أشكال تساعد في العملية التعليمية، واستخدمنا كتاب مادة الاجتماعيات لوزارة التربية لعدم وجود مواد يستطيع المعلم استخدامها مع الطالب في الفصل، فقررنا أن نقوم نحن بصناعة هذا المحتوى لمساعدة المعلمين، بحيث يستطيعون دعم العملية التعليمية للطالب لفهم الدرس بشكل أفضل».
«آي سيف»... أمان أكبر لخزائنك
شرحت الخريجة المهندسة منيرة البسام مشروعها بالقول: «شارك معي في المشروع كل من المهندسات مشاعل الرشيدي وأنفال الظفيري، وهو عبارة عن خزنة ذكية توافر الأمان للخزائن الموجودة في المنازل، وفيها عدة طرق مرتبطة بتطبيق هاتف ذكي، توصلها إشعارات وفيها كاميرا تشاهد من خلالها المحيط الموجود فيه الخزنة، وفيها تحديد للموقع.
وأهمية المشروع زيادة نسبة الأمان للخزائن الشخصية الموجودة في البيوت، بحيث يمكن ربطها مع شبكة الكاميرات في المنزل، وإرسال الإشعارات والتنبيهات على الهاتف الذكي».
«وايف كندرزيشن درون»... دليل المحميات الطبيعية
قالت الخريجة المهندسة نجاح الرشيدي إن مشروعها شاركها فيه كل من المهندسات غزل الحريري وأشجان العتيبي وبشاير العنزي، وشرحته بالقول «هو (وايف كندرزيشن درون) وهو يساعد موظف المحميات الطبيعية عندنا في الكويت على تسهيل عمليات البحث عن الحيوان، فبمجرد أن أختار نوع الحيوان الدرون سيطير ويحدد لي نوع الحيوان ويرسل لي موقعه.
كما أنه يقوم بعمل إحصائيات للحيوان بالنوع الذي أختاره.
والعملية الأخرى هي إن كان الحيوان يشكل خطراً على نفسه أو على حيوانات أخرى أستطيع أن أعمل له إبرة مخدرة تخدره ويحدد موقعه».
«الصيدلية الأوتوماتيكية»... صرف الدواء آلياً
قال الخريج المهندس عباس المويل «مشروعنا عبارة عن صيدلية أوتوماتيكية، وشارك فيه كل من المهندسين أحمد الخالد ومعن الفضلي صقر عبيد، وهذه الصيدلية تقوم بتسليم الدواء للمريض بعد أخذ الوصفة من الدكتور، وتضع البطاقة المدنية على الجهاز، وتقوم المكينة بتجهيز الدواء ولصق الوصفة عليه وتسلمه للمريض.
وهذا المشروع يهدف لتقليل الازدحام أمام الصيدليات وتقليل الاحتكاك بين الناس وتساعد في تسريع عملية صرف الأدوية».
«آي واك»... لمساعة مرضى ضمور العضلات
قالت الخريجة المهندسة العنود ناصر الفرحان، إن «مشروع التخرج عبارة عن جهاز (آي واك I walk) يستخدم لمساعدة المرضى المصابين بالضمور العضلي على الوقوف والمشي كجزء من العلاج الطبيعي، وشارك في هذا المشروع كل من المهندسات منيرة الغضوري وآلاء العازمي وزينب سلطان ومنار سالم».