شهد مع الأمير الوالد مسير اليوم الوطني للدولة على كورنيش الدوحة
تميم بن حمد لأهل قطر: أنتم زاد الوطن وثروته
احتفلت دولة قطر، أمس، بذكرى اليوم الوطني الموافق للثامن عشر من ديسمبر تحت شعار «مرابع الأجداد أمانة»، المستمد من قصيدة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه.
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: «في اليوم الوطني لبلادنا قطر أهنئ أهلنا وكل من يقيم بيننا فيها، فأنتم زاد الوطن وثروته، مع أصدق الأمنيات أن يديم المولى هذا الوطن آمناً مطمئناً. وكل عام وأنتم بخير».
وشهد الشيخ تميم والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مسير اليوم الوطني للدولة، الذي أقيم على كورنيش الدوحة صباح أمس.
كما حضره أيضاً الممثل الشخصي للأمير الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، والشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، والشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، وعدد من الشيوخ والوزراء، وحشد من الشخصيات والسفراء والديبلوماسيين، من بينهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو.
وبعد عزف النشيد الوطني، وإطلاق ثماني عشرة طلقة مدفعية تيمناً بتاريخ تأسيس دولة قطر، بدأ المسير بالعرض البحري المرئي لمجموعة من القطع البحرية الحديثة، من سفن النقل والدعم اللوجستي والزوارق السريعة والسفن والزوارق القتالية المجهزة بأحدث المنظومات الدفاعية والهجومية.
وتبع ذلك العرض الجوي لأنواع متعددة من طائرات «إف 15» (أبابيل) و«الرافال» (العاديات) ومقاتلات «الميراج» (سنيبر) متعددة المهام الدفاعية والهجومية، و«التايفون» (الذاريات)، ومجموعة الطوافات تقدمتهم الهليكوبتر «الأباتشي» (سجيل) بالإضافة إلى الطائرات الحربية المقاتلة والعمودية والنقل الجوي، وطائرات الشحن وطائرات الإخلاء والطائرات الاستعراضية.
ثم بدأ دخول مشاة القوات المسلحة تتقدمهم دبابة من نوع «ليوبارد» ومدرعتا «جيوبارد» دفاع جوي، ومن ثم دخول السرايا من طابور القوات البرية وطابور القوات الجوية، وطابور القوات البحرية والدفاع الجوي والشرطة العسكرية وسلاح الحدود والكليات العسكرية المختلفة، والقوات الخاصة المشتركة وقوة الإسناد العامة ومشاة الحرس الأميري ومشاة وزارة الداخلية وطابور أمن المنشآت وقوات الفزعة.
وتلا ذلك استعراض سرايا قوة الأمن الداخلي «لخويا»، مع دخول الفصائل العسكرية المختلفة، ومجموعة الخيالة والهجانة.
واختتم المسير، الذي أقيم وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية ضد فيروس «كورونا»، بدخول طلائع الإسقاط المظلي والعروض العسكرية الجوية.