«يونيسف» أكدت أن طفلاً من بين كل اثنين معرض لخطر العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي
لبنان.. 1.8 مليون طفل يعانون «فقراً متعدد الأبعاد»
- من التهديدات المتزايدة ارتفاع حالات العنف المنزلي وتراجع الصحة النفسية بين الشباب
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن نحو 1.8 مليون طفل أي أكثر من 80 في المئة من الأطفال في لبنان يعانون الآن من «فقر متعدد الأبعاد» وهم يواجهون خطر تعرضهم للانتهاكات مثل عمل الأطفال أو زواج الأطفال بهدف مساعدة أسرهم على تغطية النفقات.
وذكرت (يونيسف) في تقرير قدمته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجاة مجيد في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، أن طفلا من بين كل طفلين في لبنان معرض لخطر العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي في الوقت الذي تكافح فيه الأسر لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.
وأضافت مجيد أن «أزمة لبنان تهدد حاضر ومستقبل ملايين الأطفال وأن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لضمان حمايتهم من سوء المعاملة والأذى والعنف وحماية حقوقهم».
وأشارت إلى أن التقرير أظهر أن عدد حالات الاعتداء على الاطفال والحالات التي تعاملت معها (يونيسف) وشركاؤها ارتفع بنحو النصف تقريبا (44 في المئة) من أكتوبر 2020 إلى الشهر نفسه من العام الجاري.
وحدد التقرير سلسلة من التهديدات المتزايدة لسلامة الأطفال منها ارتفاع عمالة الأطفال حيث أجاب أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع الذي أجرته (يونيسف) مع المنظمات الشريكة أن عمالة الأطفال وتأثيرها على أمان هؤلاء الأطفال يشكلان مصدر قلقهم الأول.
ومن التهديدات المتزايدة ارتفاع حالات العنف المنزلي وتراجع الصحة النفسية بين فئة الشباب.
وقال التقرير إنه «مع ازدياد معاناة الأسر من الفقر والعوز يخشى الخبراء أن يزداد عدد الأطفال الذين ينتهي بهم المطاف منفصلين عن الأسرة وارتفاع عددهم في مؤسسات الرعاية».
وشددت المسؤولة الأممية على أن الاستثمار في حماية الأطفال ونمائهم ورفاههم أمر ضروري لبناء مجتمع شامل وسلمي وعادل ومرن يحافظ على سلامتهم جميعا من الأذى دون استثناء. بدورها قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي إنه «يجب ألا نخذل اطفال لبنان فهم مستقبل وأمل البلد ويجب العمل على التغيير العكسي للأرقام الصادمة حول الأطفال المعرضين لسوء المعاملة والاستغلال والمحرومين من حقوقهم الأساسية».
وأكدت أنه «لا يجوز حرمان أي طفل في لبنان بغض النظر عن جنسيته من حقوقه الأساسية في الصحة والغذاء والتعليم والحماية» مشددة على ضرورة أن يكون الأطفال في طليعة خطط وسياسات وممارسات الحكومة للتعافي.
وجرى خلال المؤتمر الصحافي التأكيد على دعوة الامم المتحدة لاستجابة وطنية «متينة ومتماسكة» لإعطاء الأولوية لحماية الأطفال على أن تشمل هذه الاستجابة الإدارات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والقادة الروحيين بالإضافة إلى الدعم العاجل المقدم من المانحين لحماية البرامج الحيوية للأطفال الأكثر ضعفا. وشارك في المؤتمر الى جانب مجيد ورشدي ممثلة (يونيسف) في لبنان يوكي موكو.
وذكرت (يونيسف) في تقرير قدمته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجاة مجيد في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، أن طفلا من بين كل طفلين في لبنان معرض لخطر العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي في الوقت الذي تكافح فيه الأسر لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.
وأضافت مجيد أن «أزمة لبنان تهدد حاضر ومستقبل ملايين الأطفال وأن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لضمان حمايتهم من سوء المعاملة والأذى والعنف وحماية حقوقهم».
وأشارت إلى أن التقرير أظهر أن عدد حالات الاعتداء على الاطفال والحالات التي تعاملت معها (يونيسف) وشركاؤها ارتفع بنحو النصف تقريبا (44 في المئة) من أكتوبر 2020 إلى الشهر نفسه من العام الجاري.
وحدد التقرير سلسلة من التهديدات المتزايدة لسلامة الأطفال منها ارتفاع عمالة الأطفال حيث أجاب أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع الذي أجرته (يونيسف) مع المنظمات الشريكة أن عمالة الأطفال وتأثيرها على أمان هؤلاء الأطفال يشكلان مصدر قلقهم الأول.
ومن التهديدات المتزايدة ارتفاع حالات العنف المنزلي وتراجع الصحة النفسية بين فئة الشباب.
وقال التقرير إنه «مع ازدياد معاناة الأسر من الفقر والعوز يخشى الخبراء أن يزداد عدد الأطفال الذين ينتهي بهم المطاف منفصلين عن الأسرة وارتفاع عددهم في مؤسسات الرعاية».
وشددت المسؤولة الأممية على أن الاستثمار في حماية الأطفال ونمائهم ورفاههم أمر ضروري لبناء مجتمع شامل وسلمي وعادل ومرن يحافظ على سلامتهم جميعا من الأذى دون استثناء. بدورها قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي إنه «يجب ألا نخذل اطفال لبنان فهم مستقبل وأمل البلد ويجب العمل على التغيير العكسي للأرقام الصادمة حول الأطفال المعرضين لسوء المعاملة والاستغلال والمحرومين من حقوقهم الأساسية».
وأكدت أنه «لا يجوز حرمان أي طفل في لبنان بغض النظر عن جنسيته من حقوقه الأساسية في الصحة والغذاء والتعليم والحماية» مشددة على ضرورة أن يكون الأطفال في طليعة خطط وسياسات وممارسات الحكومة للتعافي.
وجرى خلال المؤتمر الصحافي التأكيد على دعوة الامم المتحدة لاستجابة وطنية «متينة ومتماسكة» لإعطاء الأولوية لحماية الأطفال على أن تشمل هذه الاستجابة الإدارات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والقادة الروحيين بالإضافة إلى الدعم العاجل المقدم من المانحين لحماية البرامج الحيوية للأطفال الأكثر ضعفا. وشارك في المؤتمر الى جانب مجيد ورشدي ممثلة (يونيسف) في لبنان يوكي موكو.