مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين نيكولاس بيرنز سفيرا في الصين

نيكولاس بيرنز
نيكولاس بيرنز
تصغير
تكبير
وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين نيكولاس بيرنز سفيرا للولايات المتحدة لدى الصين لينتهي بذلك أكثر من عام من شغور المنصب الديبلوماسي في بكين.

وكان الرئيس جو بايدن اختار في آب/أغسطس بيرنز. لكن وافقت أمس في نهاية المطاف أغلبية في مجلس الشيوخ على تعيين هذا الديبلوماسي المتمرس في منصبه، بعدما سحب السناتور الجمهوري ماركو روبيو معارضته لتعيينه في هذا المنصب المهم.

ووصف بيرنز السفير الأميركي السابق في اليونان وحلف شمال الأطلسي والمسؤول الثالث في وزارة الخارجية في عهد جورج بوش الابن، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ في تشرين الأول/أكتوبر الصين بأنها «معتدية» في المنطقة ووعد بـ«مواجهة حادة» مع بكين. لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يأمل في أن يكون قادرا على التعاون في مواضيع مثل تغير المناخ. وكان ماركو روبيو عرقل تعيينه منذ آب/أغسطس معتبرا أنه ليس صارما بدرجة كافية مع الديبلوماسية الصينية.


وسمح السناتور أخيرا بالمضي قدماً في التصويت - مع أنه صوت ضد تعيينه - بعدما تبنى مجلس الشيوخ بالإجماع الخميس قانونا يحظر استيراد مجموعة واسعة من المنتجات المصنوعة في شينجيانغ وهي منطقة صينية تشير فيها واشنطن إلى انتهاكات حقوق الإنسان. ورأى الديموقراطيون وبعض الجمهوريين أنه بعد أكثر من عام بدون سفير تحتاج الولايات المتحدة إلى ممثل كبير في بكين لفرض تطبيق هذا القانون الجديد.

ونيكولاس بيرنز دبلوماسي محترف كان مستشارا لوزير الخارجية جون كيري بين 2014 و2017. وقد عمل في التدريس في جامعة هارفارد وانتقد بشدة السياسة الخارجية لدونالد ترامب. وكان السفير الأميركي في الصين تيري برانستاد استقال في أيلول/سبتمبر 2020، في خضم الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي