No Script

النصر والسالمية يواجهان الشباب والتضامن ضمن «دوري stc الممتاز» اليوم

كاظمة - العربي... «ثأرٌ وصدارة»

مدافع اليرموك داروين جوهان يبعد الكرة بمشاركة من بدر المطوع (الأزرق دوت كوم)
مدافع اليرموك داروين جوهان يبعد الكرة بمشاركة من بدر المطوع (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير

يسعى كاظمة لاستعادة الصدارة عندما يلتقي مضيفه العربي، غداً، في ختام الجولة الخامسة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، فيما يتطلّع كل من النصر والسالمية إلى مواصلة الانتصارات حينما يواجهان الشباب والتضامن المتعثرين، اليوم.

ويعود «البرتقالي» و«الأخضر» لمواجهة بعضهما مجدداً بعد أيام من لقاء الإثنين الماضي لتحديد المركزين الثالث والرابع في كأس سمو الأمير المرحّلة من الموسم 2020-2021 والذي انتهى بفوز العربي 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وانفرد كاظمة بالصدارة مع نهاية الجولة الماضية بـ10 نقاط بتجاوزه الشباب بهدف ومستفيداً من خسارة «الكويت» أمام السالمية بالنتيجة ذاتها، لكنه عاد ليتراجع ثالثاً مع بداية الجولة الحالية بعد فوز «الأبيض» على الفحيحيل بهدفين، والقادسية على اليرموك 3-1، وتقدمهما إلى الصدارة موقتاً.

بدوره، استعاد «الأخضر» توازنه في الجولة الرابعة بانتصار صعب على الفحيحيل 2-1 رفع به رصيده الى 7 نقاط.

وينتظر أن تكون مواجهة الغد قوية وعامرة بالحماس والندية أسوة بلقاء الكأس الذي جاء مثيراً رغم كونه خارج نطاق المنافسة على اللقب الذي انحصر بين القادسية و«الكويت»، وإشراك المدربين عدداً من الاحتياطيين.

ويدخل الفريقان المباراة بالتشكيلة الأساسية وسط غيابات محدودة حيث بات مؤكداً عدم مشاركة ناصر الفرج من كاظمة لإصابة بتمزق عضلي، فيما سيفتقد العربي التونسي أمين محمود الذي سيجري عملية في غضروف الركبة ويغيب لفترة قد تصل إلى شهرين، كما تحوم الشكوك حول قدرة السوري مارديك مارديكيان على اللحاق بالمواجهة بعدما غادر الملعب في لقاء «الثالث والرابع» تحت تأثير الإصابة.

ومع طموحات كاظمة بالاستمرار في الصدارة، فإن حامل اللقب يتطلع هو الآخر الى مواصلة الزحف نحو القمة ويدرك بأن فوزه، غداً، سيضمن له الاقتراب منها.

وفي أولى مواجهتي اليوم، يدخل الشباب الباراة مع النصر بهدف تحقيق الفوز الذي غاب عنه منذ انطلاقة النسخة الحالية.

وخسر «أزرق الأحمدي» أمام القادسية والسالمية بهدفين وكاظمة بهدف واكتفى بالتعادل مع الفحيحيل 1-1.

وسيكون المدرب الصربي بوريس نيشا تحت الضغط في ظل ما يتردد عن توجه الادارة لإقالته في حال عدم تحسّن النتائج نتيجة عدم الاستفادة كثيراً من الأجانب.

أما النصر، بقيادة سلمان عواد، فيسير بخطى ثابتة ضمنت له 8 نقاط من انتصارين وتعادلين ويحظى مع كاظمة بسجل خالٍ من الهزائم.

واستفاد «العنابي» من جدول المباريات الذي جنبّه مواجهات ثقيلة مع المنافسين التقليديين على اللقب، «الكويت» والقادسية والعربي، في الجولات الأولى.

وفي اللقاء الثاني الذي يقام اليوم، يواجه السالمية المنطلق، التضامن الذي يعتبر أفضل فرق النصف الثاني من الترتيب على صعيد النتائج والعروض.

ويدخل «السماوي» المباراة منتشياً بانتصار ثمين على «الكويت» أعاده بقوة الى المنافسة بـ7 نقاط، ويأمل مدربه الكبير محمد إبراهيم في أن يواصل لاعبوه تقديم الأداء التكتيكي والالتزام بالانضباطية العالية في الوسط والتماسك والصلابة الدفاعية والتي ضمنت لهم تجاوز «الأبيض» بالاعتماد على خط خلفي يقوده مساعد ندا، ووسط حيوي بوجود فواز عايض ومهدي دشتي ومحمد الهويدي، وهجوم مزعج مكون من حسين الموسوي ومبارك الفنيني.

من جهته، يحتل «أزرق الفروانية» المركز السابع بثلاث نقاط من ثلاث مباريات لم يكن الفريق سيئاً في أي منها، خاصة الأخيرة التي خسرها بصعوبة أام القادسية 2-3 في الدقائق الأخيرة.

وتنال عروض الفريق رضا إدارة النادي التي جددت الثقة بالمدرب السلوفاكي رومان بيفارنيك ولاعبيه الأجانب.

وكان القادسية لحق بـ«الكويت» في الصدارة، موقتاً، بتجاوزه اليرموك 3-1، الأربعاء.

ورفع «الأصفر» رصيده الى 12 نقطة، متأخراً بفارق الأهداف عن «الأبيض»، فيما ظل اليرموك على رصيده الخالي.

سجل للقادسية عيد الرشيدي (38 و48) وبدر المطوع (45)، وللخاسر الكولومبي كارلوس ريفاس (57).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي