نقلتهم إلى بلادهم بتعليمات من وزير الداخلية لإنهاء «أزمة السنة»

طائرة خاصة «أفرجت»... عن 118 امرأة و4 أطفال من مدغشقر

تصغير
تكبير

- الإدارة العامة للإبعاد تكفلت برعاية المبعدات وتوفير احتياجاتهن
- جهود ديبلوماسية كويتية فتحت مطار مدغشقر أمام المبعدات
- مصادر أمنية لـ «الراي»: كل دولة تتعهد برعاية رعاياها ومن غير المنطق عدم تعاون سفارات بعض الدول

في لفتة إنسانية من بلد الإنسانية، وبتوجيهات من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، أنهت الإدارة العامة للإبعاد أزمة 118 امرأة من جمهورية مدغشقر مخالفات للإقامة، بإبعادهن وأربعة أطفال إلى بلدهن على متن طائرة خاصة، أمس، بعد سنة كاملة قضينها في سجن الإبعاد، بسبب إغلاق مطار بلدهن جراء جائحة كوفيد - 19.

وعلمت «الراي» من مصادر أمنية مطلعة أن تعليمات صدرت من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل الوزارة الفريق الشيخ فيصل النواف، للوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء طلال معرفي بإيجاد حلول سريعة لأزمة بقاء المحتجزات في سجن النساء في إدارة الإبعاد، جراء مخالفتهن لقانون الإقامة، وعليه تم التنسيق مع مكتب سفريات معتمد من قبل وزارة الداخلية على حجز طائرة خاصة لهن وإنهاء معاناتهن، لاسيما أن الإدارة العامة للإبعاد تكفلت على مدار سنة كاملة بتوفير الرعاية الكاملة لهن ولأطفال بعضهن.

وقالت المصادر إن «جهوداً ديبلوماسية كويتية أسفرت عن فتح مطار مدغشقر أمامهن، نظراً لإغلاقه بسبب الجائحة، خصوصاً أن جمهورية مدغشقر لا توجد لها بعثة ديبلوماسية في البلاد، فضلاً عن قيام الإدارة العامة للطيران المدني بتسهيل إجراءات سفرهن».

وأكدت المصادر أن «هناك اتفاقيات دولية تلزم كل دولة برعاية مواطنيها، ومن غير المنطق عدم تعاون سفارات بعض الدول في الاهتمام بمواطنيها المحتجزين خلال فترة بقائهم في سجن الإبعاد، ما يدفع الجهات المختصة في الكويت ومن منطلق أخلاقي وإنساني بتوفير احتياجاتهم بالتعاون مع بعض اللجان الخيرية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي