افتتح مركز «السلام» مؤكداً السعي للقضاء على المراجعات الحضورية
البرجس لـ«الراي»: يمكن للمتزوجة من غير كويتي إنجاز معاملات أبنائها وزوجها في مراكز الخدمة
- المعاملات الإلكترونية خفضت نسبة حضور المراجعين 50 في المئة
- نطوّر خدمات «أونلاين» لنصل إلى الاحتفال بعدم استقبال أي مراجع
أفاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع شؤون الإقامة اللواء أنور البرجس، بأن المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، يمكن لها أن تنجز جميع معاملات أبنائها وزوجها في مراكز خدمة المواطن، مؤكداً في الوقت نفسه، سعي الوزارة إلى التحول الإلكتروني والتخلص من المراجعات الحضورية لجمهور المراجعين.
وافتتح البرجس، بحضور مدير مراكز الخدمة العميد عبد القادر شعبان، مركز خدمة المواطن في منطقة السلام، بعد إعادة تجديده، ليصبح أحد المراكز النموذجية في البلاد.
وقال البرجس، في تصريح لـ«الراي» على هامش الافتتاح، إن «هذه الخطوة لن تكون الأخيرة بافتتاح المركز وتجهيزه بأفضل الخدمات المتطورة، حيث هناك تعليمات من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل الوزارة الفريق الشيخ فيصل النواف، بإعادة تأهيل جميع مراكز خدمة المواطن المتهالكة، ومعالجة أي سلبيات أولاً بأول، وتأهيل العاملين أيضاً بدورات وخبرات بكل الوسائل المتاحة لإنجاز معاملات المواطنين»، لافتاً إلى أن هناك 42 مركز خدمة تعمل صباحاً، و10 مسائية ليكون مجموع المراكز 52 مركزاً.
وأضاف: «نحرص على توفير سبل الراحة لكل المراجعين، ونسعى جاهدين لتخفيف عناء الجهد والوقت للمراجعين، حيث قمنا بتوفير الخدمات (أونلاين) وانجاز معاملات الجمهور خلال دقائق، وهم في منزلهم، ومن يرغب بمراجعة مراكز الخدمة، فأبوابنا مفتوحة لهم بكل صدر رحب».
وأوضح أنه «بتعليمات مباشرة من الوزير والوكيل سيتم استقبال المواطنة الكويتية المتزوجة من وافد، وترغب بتجديد إقامات أبنائها وزوجها عبر مراكز الخدمة المنطقة التابعة لها، من دون مراجعة إدارات شؤون الإقامة، كما تستطيع تجديد رخص قيادة الأبناء، وهذا التوجه يعكس حرص القيادة على تسهيل وتذليل كافة العقبات أمام المواطنين والمواطنات، وتقديم كل سبل الراحة».
وأشار إلى «أننا مستمرون في فتح مراكز خدمة المواطن النموذجية في كافة المحافظات، ونسعى جاهدين لتقليل عدد مراجعي مراكز الخدمة من المواطنين، حيث يتم انجاز معاملاتهم عبر موقع وزارة الداخلية، خصوصاً أنه منذ انطلاق خدمة المعاملات الإلكترونية، هبطت نسبة حضور المراجعين الى 50 في المئة، وهذه توافر راحة للمواطنين والمقيمين في شؤون الإقامة، حيث كان بالسابق يأتي المواطن من مسافات بعيدة لإنجاز معاملته، ويقف بالدور، فهذه الخطوة ساهمت بتخفيف المشقة على المراجع، حيث ينجز معاملته، وهو جالس في منزله خلال دقائق، ونأمل في المستقبل القريب أن ننتهي من حضور المراجعين ونتمنى أن نحتفل بعدم استقبال أي مراجع في مراكز الخدمة».
