أكد على «العلاقات الجيدة» مع الكويت وقطر

الجيش الإيراني: حل سوء التفاهم «إلى حد ما» مع الإمارات والسعودية

باقري والمنذري خلال لقائهما أمس
باقري والمنذري خلال لقائهما أمس
تصغير
تكبير

أعلن قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات الإيرانية الجنرال محمد باقري، أنه «تم حل سوء التفاهم إلى حد ما»، إثر لقاءات بمسؤولين من الإمارات والسعودية.

وصباح أمس، التقى باقري، نائب رئيس الأركان للعمليات والتخطيط في القوات العُمانية العميد الركن عبدالعزيز بن عبدالله المنذري، بهدف توسيع العلاقات والتعاون العسكري والدولي بين الجانبين، وفق شبكة «العالم».

وقال باقري: «مستعدون لعرض خبراتنا على الجانب العماني بخصوص مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن «وجود الجيوش الأجنبية في المنطقة يؤدي إلى المزيد من انعدام الأمن».

وتابع باقري: «لدينا علاقات جيدة مع قطر والكويت... لا توجد حالياً الكثير من الاتصالات مع البحرين، وبالتأكيد يمكن لسلطنة عمان أن تلعب دوراً في هذا الصدد».

وأوضحت «العالم» أنه تم التطرق خلال الاجتماع، إلى موضوع تحسين العلاقات التعليمية والعسكرية ومكافحة الإرهاب واستتباب الأمن في المنطقة «من دون تدخل خارجي».

من ناحية ثانية، قال الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني محمود عباس زاده مشكيني، إن «الأنباء عن إعادة فتح ممثلية إيران في السعودية ليست صحيحة».

وأضاف مشكيني: «تجري حالياً محادثات تمهيدية بين إيران والسعودية على مستوى الخبراء»، لافتا إلى أنه «يجب القيام بهذه الاستعدادات، ومن ثم الدخول في حوار رسمي بين البلدين».

في سياق متصل، قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، إن المملكة ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية مع إيران، لكن طهران «تنتهج موقفاً يتسم بالمماطلة».

وصرح المعلمي لصحيفة «عرب نيوز» السعودية في مقابلة عبر الفيديو نشرت أمس، إن المحادثات «لم تحقق أي نتائج مهمة». وتابع «نود دفع هذه المناقشات نحو القضايا الجوهرية التي تتعلق بسلوك الحكومة الإيرانية في المنطقة».

وفي عمان، عُقدت جلسة حوار غير رسمية شارك فيها خبراء من السعودية وإيران وتناولت قضايا أمنية بينها الملف النووي الإيراني، على ما أفادت «وكالة بترا للأنباء» الأردنية الرسمية.

وناقشت الجلسة التي استمرت ثلاثة أيام والتي استضافها «المعهد العربي لدراسات الأمن»، وفقاً للوكالة، «قضايا أمنية وتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق».

كما ركزت على «إجراءات فنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديداً في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي