الآلاف يتظاهرون ضد الفساد في السلفادور
تظاهر الآلاف في سان سلفادور أمس الأحد ضد الفساد وما يعتبرون أنه نزعة استبدادية في البلاد، بعد أيام على فرض الولايات المتحدة عقوبات على إحدى مساعدات الرئيس نجيب بوكيلة.
وخلال التظاهرة التي خرجت بدعوة من منظمات عدة، قال المحامي إدواردو ألفارينغا (37 عاما) لوكالة فرانس برس، حاملا لافتة تدعو إلى وضع حد للفساد، «سئمنا انتهاكات موظفي (القطاع العام) لموارد الشعب».
كانت الولايات المتحدة فرضت الخميس عقوبات اقتصادية على كارولينا ريسينوس، المسؤولة في إدارة بوكيلة، بسبب مزاعم «فساد»، غير أن الرئيس السلفادوري وصف هذه الاتهامات بأنها «سخيفة».
وبعد التظاهرة التي خرجت دون تسجيل أي حوادث، شن بوكيلة هجوما على الإدارة الأميركية، وكتب على تويتر «يجب أن يعلم دافعو الضرائب الأميركيون أن حكومتهم تستخدم أموالهم لتمويل حركات شيوعية ضد حكومة منتخبة ديموقراطيا في السلفادور».
وشارك في هذه التظاهرة قضاة حاليّون وسابقون، مطالبين باحترام فصل السلطات، بعد أن أقدم الكونغرس الذي يُهيمن عليه الحزب الحاكم، على عزل قضاة في المحكمة العليا في مايو، وكذلك قضاة تجاوزوا الستّين من العمر.
وقال القاضي السابق خورخي غوزمان الذي استقال تضامنا مع زملائه المفصولين «نسير اليوم بصفتنا قضاة، للدفاع عن الدستور وسيادة القانون».