«المرأة قادرة على قيادة المؤسسات الحكومية والخاصة بجدارة»
هيا الودعاني لـ «الراي»: ظروف «الجائحة» ساعدت الكويت... للتقدم تكنولوجياً
- صباح مدني: أنا وعائلتي فزنا بجائزة «الذكاء الاصطناعي»
أكدت مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات هيا الودعاني أن جائحة «كورونا»، لعبت دوراً كبيراً في زيادة الوعي لدى الشعب والجهاز الحكومي، لأهمية التكنولوجيا واستخدام تطبيقاتها في إنجاز كل المعاملات، مما وفر الوقت والجهد والمال العام.
وعلى هامش «قمة المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات 2021» التي أقيمت في فندق فورسيزون أمس، بالتعاون مع جهاز تكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت، وبحضور نخبة من القياديات الكويتيات المتميزات في مجال عملهن، في القطاعين الحكومي أو الخاص، قالت الودعاني، في تصريح لـ«الراي»، إن «القمة تعقد للمرة الأولى في الكويت وتناقش تفاعل ومشاركة ونجاح المرأة الكويتية في مجال التكنولوجيا»، لافتة إلى أن «الحكومة تدعم المرأة في جميع المجالات، بما فيها مجال تكنولوجيا المعلومات لأهميته بحكم أنه عالم متطور».
وأضافت «نحن كقياديين مطلوب منا مواكبة هذا التطور مع مراعاة تعزيز ثقافة التحول الرقمي بين أبناء الشعب والجهات الحكومية»، مشيرة إلى أن «الهدف من إنشاء الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، رفع كفاءة الجهاز الحكومي من ناحية، ونظم المعلومات وتهيئة البنية التحتية لها، لتطوير أنظمتها التكنولوجية لتمكينها من تقديم خدماتها إلكترونياً للجمهور».
وأوضحت أن «الكويت قطعت شوطاً كبيراً في استخدام التكنولوجيا بعد الجائحة، حيث تم تعويد المجتمع على أهمية استخدام التكنولوجيا، من خلال المواقع الالكترونية، وتلقي الخدمات إلكترونياً».
وتمنت الودعاني أن تصل الرسالة للمجتمع عبر هذه القمة، ومفادها أن المرأة الكويتية قادرة على إدارة المؤسسات الحكومية والخاصة بكفاءة عالية وتميز، مؤكدة أن الكويتية لها بصمة في كل مجال تعمل به.
بدورها، قالت صباح مدني، والدة كل من عبدالله وعبدالحميد وفاطمة المحمد العلي، إنها حصلت وعائلتها على جائزة الذكاء الاصطناعي في مسابقة شاركت بها مجموعة من العائلات، حيث نجحت العائلة في إنشاء تطبيق إلكتروني يهدف إلى حل المشكلة التي تواجه المجتمع الكويتي، في كيفية المحافظة على البيئة وأهمية ذلك على صحة الناس، من خلال برنامج للتعرف على الطيور النادرة في الكويت، حيث يقوم بإرسال رسالة الى المستخدم تبرز أهمية المحافظة على البيئة من خلال تقليل النفايات في الطرقات أو الصيد والرعي الجائر.
وأشارت مدني إلى أن عائلتها حصلت على الجائزة العام 2020، وتم تكريمها أمس في القمة، بعد أن قدمت تجربتها للحضور ونالت استحسانهم.
وأوضحت أن ابنها عبدالحميد قام بصنع روبوت لتنظيف النوافد في المباني العالية، وابنتها فاطمة فازت في دورة للشباب من خلال اكتشاف تطبيق إبداعي للتسوق.
