خلال أمسية شعرية شهدت توقيع كتابيها بحضور شيخة العبدالله

«للحب عنوان»... في قصائد بان الرفاعي

تصغير
تكبير

- شيخة العبدالله: مساعدة ذوي الهمم والارتقاء بمستواهم... مسؤولية كل المجتمع

«للحب عنوان»...

تحت هذا الشعار، انطلقت الأمسية الشعرية الأولى للشاعرة والكاتبة بان الرفاعي، والتي أقيمت أخيراً في فندق «كوستا ديل سول»، بحضور ضيفة الشرف الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح، وباقة كبيرة من الشخصيات الديبلوماسية والإعلامية والاجتماعية.

شهدت الأمسية فقرات غنائية كانت قد نسجت الرفاعي أبياتها، بينها أغنية «لا ما في مستحيل» لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من ألحان الفنان مصطفى صبري، ثم ازدانت الأمسية على وقع الأغنية الوطنية «احنا شعب نعشق بلدنا»، فأغنية «كل ما ينجرح قلبي» التي أدتها المطربة رهف غيتارا بأسلوبها الرومانسي وإحساسها المرهف، بالإضافة إلى مختارات موسيقية لكوكب الشرق أم كلثوم.

في غضون ذلك، ألقت الشيخة العبدالله كلمة، هنأت خلالها منظمة الأمسية الشعرية الشاعرة الرفاعي، وشكرتها على توظيفها لإبداعها الفكري والأدبي لدعم القضايا الإنسانية والمجتمعية، ولا سيما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أهدتهم عملاً فنياً من كلماتها، لتشجيعهم على الانخراط في المجتمع مع أقرانهم الأصحاء.

وأشارت العبدالله الى أن مساعدة ذوي الهمم والارتقاء بمستواهم ودعم وتشجيع أصحاب المواهب والمبدعين منهم، مسؤولية المجتمع ككل، ولا تقتصر على جهة بعينها أو فئة أو فرد، لافتة إلى الطاقات اللامحدودة والرغبة في العطاء التي يتمتع بها ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجالات كافة، خصوصاً في المجال الرياضي والإنجازات المميزة للرياضيين المعاقين الكويتيين في المحافل الدولية والاقليمية الرياضية، والتي منها الدورة البارالمبية بطوكيو التي أحرز فيها اللاعب الأولمبي أحمد المطيري ميدالية فضية، إضافة إلى حصول اللاعب الأولمبي الصاعد فيصل سرور مبارك على الميدالية البرونزية.

بدورها، رحبت الرفاعي بالحضور في الحفل، وخصّت بالشكر والتقدير ضيفة الأمسية الشيخة العبد الله على تلبية الدعوة، مثمنة جهودها في دعم وتشجيع ذوي الهمم بمختلف المجالات، خصوصاً الرياضية منها، داعية المجتمع بكل فئاته وأفراده إلى أن يحذو حذوها في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت الرفاعي على إيمانها بأن الكلمة مسؤولية وأمانة ورسالة يجب استغلالها لصالح المجتمع وكل فئاته، «فالكاتب أو الشاعر يجب أن يتفاعل بكلماته مع الواقع الذي يحيط به ليجعله أجمل وأفضل من جهة، وأن يكون له دور في إصلاحه ومعالجة سلبياته من جهة أخرى».

وأشارت إلى اعتمادها مبدأ التنوع في الكتابة وعدم تركيزها على الأشعار الرومانسية فقط، حيث كان للوطن نصيب من أشعارها وتعاونت مع المايسترو الدكتور أحمد حمدان والفنان والملحن مشاري العوضي في أغانٍ وطنية من كلماتها، بالإضافة إلى إنجازها لعمل فني خاص لذوي الاحتياجات الخاصة عبر أغنية بعنوان «لا

ما في مستحيل» والتي تم تصويرها في مقهى تميز بتشغيله وإدارته من قبل ذوي الهمم.

بعدها ألقت الرفاعي قصيدة بعنوان «أمي»، قالت إنها مهداة لوالدتها ولجميع الأمهات، كما ألقت بعض الخواطر الشعرية من كتابها الجديد.

ولم تخلُ القصائد الشعرية من الأشعار باللهجة العامية، ولعلّ أبرزها قصيدة بعنوان «يا ويل قلبي». في حين اختتمت الأمسية بتوقيع كتابيها الجديدين، «أنت أو لا أحد» و«وأتى ربيع الحب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي