مركز مكافحة السرطان يعتمد خدمة تشخيصية للكشف عن سرطان الثدي تعد الأولى من نوعها بالشرق الأوسط

تصغير
تكبير
اعتمد مركز الكويت لمكافحة السرطان التابع لوزارة الصحة أخيرا خدمة تشخيصية «الأولى من نوعها بالشرق الأوسط» تعنى بتشخيص مرض سرطان الثدي ومدى انتشاره وتقييم الاستجابة للعلاج الهرموني.

وقالت مدير (المركز) الدكتورة هديل المطوع لوكالة الأنباء الكويتية اليوم إن الخدمة الجديدة التي تم اعتمادها في وحدة الطب النووي تقوم على استخدام مادة تعرف بـ(F18-FES) وهي من المواد الإشعاعية البوزيترونية المعنية بتشخيص المستقبلات الهرمونية لمرضى سرطان الثدي.

وأوضحت المطوع أن سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى كأكثر أنواع المرض شيوعا محليا وإقليميا وعالميا، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يزيد من نسبة الشفاء وكذلك خيارات وفعالية العلاج المستخدم.


من جانبها قالت رئيس قسم التصوير الطبي في (المركز) الدكتورة مشاعل بندر إن «إنتاج مادة (F18-FES) يعد الثالث من جهاز المعجل الدائري السيكلترون الخاص بالمركز (جهاز لتسريع الجسيمات المشحونة)»، مؤكدة الحرص على إنتاج مواد جديدة لمواكبة آخر المستجدات العالمية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتشخيصية في دولة الكويت.

بدورها أكدت رئيس قسم الطب النووي في المركز الدكتورة فريدة الكندري لـ(كونا) أهمية الخدمة التشخيصية الجديدة إذ تشمل تشخيص انتشار المرض وتقييم الاستجابة للعلاج الهرموني وإمكانية تكرار الإصابة به. وأوضحت أن المادة المستخدمة في هذه الخدمة معتمدة من منظمة الغذاء والدواء الأميركية في حين تم تعميم البرتوكول الخاص بالفحص وتقديم المحاضرات التعريفية للأطباء المختصين في الأقسام الكلينيكية بالمركز.

من جهتها بينت رئيس وحدة المواد المشعة شذى ناجي إنه تم بنجاح إنتاج المادة المشار إليها في شهر أكتوبر الماضي وتم الانتهاء من إجراء الاعتمادات والتوثيقات اللازمة لبدء الإنتاج وذلك اعتبارا من أمس الخميس لحالتين بوحدة الطب النووي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي