ندوة حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين
سفيرة فرنسا: الكويت في طليعة الدول المتطورة في المنطقة
- السفير السليمان: الكويت تعمل على تطوير قوانين جديدة لجذب المستثمرين الأجانب
- رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: الكويت تمضي نحو المستقبل مدعومة بمؤشرات تدل على تطورها الاقتصادي
- أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية: خطط بناءة تقوم بها الكويت لتطوير اقتصادها ومواكبة الأسواق العالمية
أكدت سفيرة فرنسا لدى الكويت كلير لو فليشر أن «دولة الكويت في طليعة الدول المتطورة في المنطقة»، مشددة على ضرورة توطيد العلاقات المستقبلية بين الجانبين في شتى المجالات في ضوء «التأثير الكبير» الذي تحظى به الكويت ومميزات الاستثمار بها، وذلك خلال ندوة حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي نظمتها الغرفة التجارية العربية - الفرنسية بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس علاقات الصداقة بين الكويت وفرنسا، وشارك فيها سفير الكويت لدى باريس سامي السليمان، ورئيس الغرفة التجارية الفرنسية العربية فانسان رينا، وأمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، بحضور رؤساء الغرف العربية التجارية والسفراء العرب في باريس وعدد من كبار رجال الأعمال الفرنسيين وممثلين عن الشركات الفرنسية الكبرى.
وأشار السفير السليمان إلى أن الكويت تعمل على تطوير قوانين جديدة لجذب المستثمرين الأجانب. وتطرق إلى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الكويت وفرنسا، منوها في هذا الصدد بالتجارة الثنائية التي وصلت عام 2020 إلى مليار يورو ( 13.1 مليار دولار أميركي ) رغم تفشي جائحة كورونا، مستعرضا التعاون الكويتي - الفرنسي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ومشيرا إلى الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لاسيما المتعلقة بتجنب الازدواج والتعاون الضريبي باعتبارها واحدة من أقدم الاتفاقيات التي وقعتها الكويت عام 1973 وكذلك اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين الحكومتين المبرمة عام 1989.وأوضح أن الكويت تعمل على تطوير وصياغة قوانين استثمار جديدة لجذب المستثمرين الأجانب من أجل فتح مجالات الاستثمار بين البلدين وتنويع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به غرفة تجارة وصناعة الكويت في صياغة وتعزيز الانشطة التجارية التي ميزت الكويت كمركز تجاري ريادي في المنطقة وحرصها على تحقيق التواصل والعمل المشترك مع كيانات اقتصادية عالمية عملاقة بما فيها اتحاد ارباب العمل الفرنسيين «ميديف». كما أشار إلى الدور الكبير الذي يضطلع به القطاع الخاص بدولة الكويت في تحقيق الخطط الاقتصادية السباقة والمبتكرة للدولة.
من جانبه، أشاد رئيس الغرفة التجارية العربية - الفرنسية فنسنت رينا بالتقدم الذي تشهده الكويت في تحقيق رؤيتها التنموية 2035 ( كويت جديدة )، مؤكدا أن الكويت تمضي نحو المستقبل مدعومة بأرقام ومؤشرات دولية متوالية تدل على تطورها الاقتصادي.
وشدد على أن الكويت تتمتع بالكثير من نقاط القوة منها قدراتها الاستثمارية الكبيرة، داعيا الشركات الفرنسية للاهتمام بهذا الجانب، ومشيدا بالعلاقات الوطيدة التي تربط الكويت وفرنسا باعتبارها تتسم «بالاحترام والصداقة والشفافية»، لافتا إلى أن الثقة بين البلدين الصديقين سمحت بالانفتاح والتعاون في عدة مجالات منها العسكرية والاقتصادية.
وتحدث أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية الدكتور خالد حنفي مبرزا أهمية هذه المناسبة التي تلقي الضوء على علاقات قديمة ومهمة بين دولة الكويت وفرنسا، مشيدا بالخطط البناءة والفاعلة التي تقوم بها حكومة دولة الكويت في تنويع اقتصادها وتطويره لمواكبة الأسواق العالمية. كما أشاد بالنشاط الفاعل والملحوظ لرجال الأعمال الكويتيين وعلاقاتهم الممتدة الى جميع دول العالم.