السفارة القطرية احتفلت بذكرى تولي مؤسس الدولة مقاليد الحكم
حمد جابر العلي: تُبهرنا دائماً... إنجازات قطر ونجاحاتها
- الناصر: العلاقات الكويتية
- القطرية عريقة ومتينة وتاريخية
- الخروصي: نبارك لقطر على الإنجازات بما فيها بطولة كأس العرب
- بن سعد: الرياض بيت كل العرب... وأهلاً وسهلاً بالجميع
- رومانوسكي: للولايات المتحدة علاقات وطيدة جداً مع قطر
فيما هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر العلي، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ودولة قطر، حكومة وشعباً، باليوم الوطني، معتبراً أنها مناسبة غالية على الشعب الكويتي، أشاد بإنجازات قطر ونجاحاتها والتي «دائماً ما تبهرنا بها»، متمنياً لقطر وقيادتها وشعبها دوام النجاح والتوفيق.
وتوافد العشرات من الشيوخ والوزراء والمسؤولين الكويتيين والمواطنين والمقيمين في البلاد، إضافة لرؤساء البعثات الديبلوماسية، إلى مقر إقامة السفير فوق العادة المفوض لدى دولة الكويت علي بن عبدالله بن زيد آل محمود، مساء أول من أمس، للمشاركة في الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني القطري، ذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني، مقاليد الحكم في قطر.
وأعرب وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، عن خالص التهنئة والتبريكات إلى دولة قطر، أميراً وحكومةً وشعباً، متمنيا لهم يوماً وطنياً وعيداً هنيئاً، مليئاً بمزيد من الأمن والأمان، والاستقرار والرخاء والازدهار لدولة قطر الشقيقة العزيزة على الكويت.
وأشار الناصر إلى أن العلاقات الثنائية الكويتية - القطرية عريقة ومتينة وتاريخية، والنمو فيها متزايد على كافة الأصعدة السياسية، الاقتصادية والتجارية فيما بين الشعبين وفِي المجالات الأخرى كافة، مضيفا «نتمنى دائما أن يكون هذا العام والأعوام القادمة فيه مزيد من الخير والازدهار لدولة قطر الشقيقة».
من جانبه، اعتبر السفير العُماني الدكتور صالح الخروصي، أن قطر دائماً تخطو خطوات نحو التقدّم والتطور، إضافة إلى أن المؤشرات التنموية عالية للغاية.
وقال «كما نبارك لقطر على كل الإنجازات، بما فيها البطولة العربية الأخيرة (كأس العرب)، وهي بطولة لمّت المنتخبات العربية أجمع»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العلاقات بين بلاده والدوحة، راسخة وقوية، والزيارة الأخيرة لسلطان عُمان إلى الدوحة حققت أهدافها المرجوة.
وتمنى سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد بن خالد، لدولة قطر، المزيد من التقدم والازدهار، مشيدا بالحضور الديبلوماسي والشعبي الكبير لمشاركة قطر احتفالها ولمكانة دول الخليج في أنفسهم.
وعن استضافة العاصمة السعودية القمة الخليجية الأسبوع المقبل، قال «الرياض بيت كل العرب وأهلاً وسهلاً بالجميع»، مشيراً إلى أن المملكة دائماً سباقة في استضافة جميع القمم الخليجية والعربية والدولية، ومؤتمر القمة الخليجية جزء منها وضمن البيت الواحد، سواء بالمملكة أو أي دولة خليجية فجميع الدول الخليجية تكمل بعضها.
من جهته، وصف الناصر زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة إلى الكويت لزيارة أشقائه سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين بـ«التاريخية»، مضيفاً «والشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة، وهي ما هي إلا امتداد للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وزاد بالقول «نتطلع بشكل كبير لهذه الزيارة المهمة التي ستضفي لبنة أخرى في هذا الصرح القوي المتين للعلاقات الكويتية - السعودية».
وعما إذا كان هناك اتفاقيات سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة، أجاب الناصر «هذه الزيارة هي بالأساس بين الإخوان، وإن شاء الله كل الأمور، سوف تعرف في وقتها».
وهنأت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي، قطر حكومة وشعباً بهذه المناسبة التي تعتبر يوماً مميزاً بالنسبة لهم، مضيفة «أن للولايات المتحدة علاقات وطيدة جداً مع قطر وهناك صداقة بين بلدينا، ولقد زرت قطر عدة مرات، وأشعر بالفخر لأني تمكنت من حضور هذه الاحتفالية كسفيرة أميركية لدى البلاد».
وزير الخارجية: آلة «مجلس التعاون» تعمل بكل همة ونشاط
أعرب وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، عن تطلعه للزيارة «المرتقبة والمهمة»، لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، إلى البلاد، والتي «تضيف لبنة أخرى في صرح العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين».
وقال إن «زيارة ولي العهد السعودي تاريخية، وتأتي للقاء شقيقيه سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد»، مضيفاً أن «الشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة، والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية للبلدين والشعبين».
وفي ما يتعلق بقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورتها الـ42، قال وزير الخارجية، إن أملاً كبيراً ينعقد على هذه القمة المفصلية، فيما يخص العمل الخليجي المشترك وتوحيد الأواصر القوية التي تجمع دول (التعاون).
وذكر أن «آلة (مجلس التعاون) بدأت تعمل بكل همة ونشاط، لتعزيز هذه الأواصر وتوثيقها في كل المحطات والأصعدة، والتي ستسهم وبشكل فعلي في تحقيق مصالح ورخاء شعوب دول مجلس التعاون».