تلقّى في الإمارات «وسام زايد من الدرجة الأولى» وزار «إكسبو دبي 2020»

محمد بن سلمان في ضيافة تميم بن حمد

تميم بن حمد مستقبلاً محمد بن سلمان في مطار الدوحة أمس
تميم بن حمد مستقبلاً محمد بن سلمان في مطار الدوحة أمس
تصغير
تكبير

- الرياض وأبوظبي تؤكدان ضرورة «ألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية»

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، إلى الدوحة، محطته الخليجية الثالثة، حيث كان في مقدم مستقبليه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وكان محمد بن سلمان، غادر الإمارات، محطته الثانية، بعد زيارة مقر «إكسبو دبي 2020»، وأكد أن «السعودية والإمارات مستمرتان في التنسيق والتشاور في المجالات كافة».

وقال إن «المحادثات التي عقدناها في الإمارات تؤكد المضي قدماً بتعزيز العلاقات».

وبعد زيارته لسلطنة عُمان في محطته الأولى، بحث ولي العهد السعودي، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، الثلاثاء، الشراكة على طريق المستقبل، والتعاون الاستراتيجي.

وتطرق الجانبان إلى أهمية تفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك، وعدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مؤكدين ضرورة العمل على ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي الذي يشكل القاعدة الرئيسية المشتركة للتنمية والبناء والتقدم.

ونيابةً عن رئيس الدولة، قدّم ولي عهد أبوظبي لولي العهد السعودي، «وسام زايد من الدرجة الأولى»، الذي يُمنح للملوك والرؤساء وقادة الدول، تقديراً وتعبيراً عن الاعتزاز بعمق العلاقات الثنائية الراسخة وما يجمع البلدين من روابط تاريخية وطيدة.

كما زار محمد بن سلمان، «إكسبو دبي 2020»، حيث كان في استقباله نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي.

وقال الشيخ محمد بن راشد «التقيت أخي الأمير محمد بن سلمان في إكسبو دبي 2020... وسيكون العالم على موعد مع إكسبو الرياض 2030، بإذن الله وبجهود الأمير محمد».

وأضاف «أكدت للأمير أننا نتطلع أيضاً لقمة الرياض القادمة... وشعوب الخليج تنتظر منا أفكاراً ومشاريع جديدة وعظيمة».

وفي بيان مشترك، صدر في ختام زيارة محمد بن سلمان للإمارات، شدد الجانبان السعودي والإماراتي على «تنسيق المواقف بما يعزز أمن المنطقة».

وأشارا إلى «الإمكانيات الاقتصادية الوفيرة والفرص المتميزة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية ومضاعفة الاستثمارات المشتركة»، وشددا على «أهمية إبراز المجالات الواعدة للمستثمرين في البلدين».

وأكدا على «تعزيز التعاون في مجالات متعددة كالمجال الصحي والسياحي والأمن الغذائي والتنمية البشرية لاسيما في قطاعي الشباب وتمكين المرأة».

وفي الشأن اللبناني، شدد الجانبان على «ضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تضمن للبنان تجاوزه لأزماته، وحصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة كحزب الله الإرهابي، ومصدراً لآفة المخدرات المهدّدة لسلامة المجتمعات في المنطقة والعالم».

باريس تُطلق سعودياً أوقف خطأ

قرر الادعاء الفرنسي، إخلاء سبيل السعودي الذي أوقف في مطار شارل ديغول في باريس، الثلاثاء، بينما كان يستعد للسفر إلى السعودية. وقال المدعي العام في باريس، أمس، إن «عمليات التدقيق المعمقة المتعلقة بهوية هذا الشخص أتاحت التوصل إلى أن المذكرة لا تنطبق عليه». وكانت السفارة السعودية في باريس، طالبت الثلاثاء، بإخلاء سبيل خالد العتيبي «بشكل فوري»، والذي غادر أمس إلى المملكة.

وأضافت في بيان، «تود السفارة التأكيد أن القضاء السعودي اتخذ أحكاماً حيال كل من ثبتت مشاركته في قضية المواطن جمال خاشقجي، وهم حالياً يقضون عقوبتهم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي