أدت إلى اضطراب في حركة الملاحة
«نوة قاسم» في مصر عطّلت الدراسة وأوقفت الصيد
تزامناً، مع موعد «نوة قاسم»، شهد عدد من المحافظات المصرية أمطاراً وعواصف ترابية ورملية وسرعة رياح، أدت إلى اضطراب في حركة الملاحة وتوقف حركة الصيد بعدد من الموانئ، ورفعت الأجهزة المحلية والأمنية حالة الطوارئ.
تداعيات «النوة القاسية» أثرت على عدد كبير من شوارع وطرق مصر، وقرّر عدد من محافظي الأقاليم (البحيرة - الإسكندرية - مطروح - كفر الشيخ)، تعطيل الدراسة أو تقليل مدتها الزمنية، استجابة لتحذيرات الهيئة المصرية للأرصاد الجوية، بسوء حالة الطقس.
وطالبت وزارة التنمية المحلية المواطنين بتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أيّ أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي، ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار على التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات، وانتشرت وحدات مرورية وإنقاذ سيارات على الطرق وفي الميادين.
وفي الإسكندرية، هطلت أمطار شديدة، وخرجت الأمواج العالية الى طريق الكورنيش، والتزم غالبية السكان المنازل.
وفي القاهرة، انتشرت الرياح المحملة بالأتربة، ما أخلى المناطق التجارية، وغاب عدد كبير من الموظفين عن أماكن عملهم.
وقرّرت هيئة موانئ البحر الأحمر (شرق مصر) إغلاق موانئ «السويس والأدبية وبور توفيق»، لسوء الأحوال الجوية، وأعلنت محافظة كفر الشيخ، إيقاف حركة الملاحة، في ميناء البرلس، ومنعت دمياط خروج مراكب الصيد.