من قام بفعل مخالف بالسابق سيحاسب أمام القضاء
وزير الدفاع: نتعاقد للتسليح وفق الطرق القانونية والرقابية
- العلي لـ «الراي»: أي أحد ينوي للكويت وأهلها شرا سوف يجد «النار» أمامه
- ورثنا تركة ثقيلة وخفضنا العهد من مليار و600 مليون إلى 700 مليون خلال 7 أشهر
- أقول لـ «أخوات الرجال»: نحن في انتظاركن لمساندة إخوانكن في الجيش
- القرار واضح وصريح ولم يتطرق إلى حمل المرأة للسلاح ومطاردة جيوش العدو
- طريق الإصلاح ومكافحة الفساد ليس بالطريق السهل الهين ولا هو بالمستحيل
- تحقيق العدالة وتطلعات شعبنا الوفي للإصلاح
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي «نحن لم نوقف التسليح ولكن وفق الطرق القانونية والإجرائية والرقابية نحن نتعاقد لتسليح البلاد"
وأكد العلي خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم الأربعاء، في نادي ضباط الجيش تحت شعار «قادرون» أن من قام بفعل مخالف بالسابق سوف يحاسب أمام القضاء الشامخ».
جاء ذلك خلال استعراض العلي اأبرز وأهم الإنجازات في عهده خلال مرور سنة عليها من انجازات لمنتسبي وزارة الدفاع وقبول التحدي ومن منطلق الحرص على وضع الامور على نصابها الصحيح من خلال الردود الرسمية والأدلة القانونية على كافة الإجراءات والقرارات التي تك اتخاذها في وزارة الدفاع خلال الفترة الماضية من خلال الالتزام بمواد الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الامة المؤقر.
صف واحد
وأكد العلي في تصريح لـ «الراي» أن أي أحد ينوي للكويت وأهلها شرا سوف يجد «النار» أمامه والشعب الكويتي جميعهم يقفون صفا واحدا وسوف يقفون للذود عن الوطن.
العهد.. والتركة الثقيلة
واستعرض العلي شرحا مرئيا لبعض الملفات وقال «هذه التركة الثقيلة التي ورثناها أنا ومنتسبي وزارة الدفاع وقدرنا نخفض هذه العهد المالية من مليار و600 مليون الى 700 مليون خلال 7 شهور وباقي حتى الان على السنة المالية 4 أشهر».
طريق الإصلاح
وشدد العلي على أن طريق الإصلاح ومكافحة الفساد ليس بالطريق السهل الهين ولا هو بالمستحيل الذي يصعب انجازه، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي مساء اليوم في نادي ضباط الجيش تحت شعار «قادرون».
وقال إنه بعون الله وتعالى سوف نستكمل اليوم ذلك النهج بالسير على نفس الخطى من خلال تحقيق العدالة وتطلعات شعبنا الوفي للاصلاح.
التحاق المرأة بالعسكرية
وأوضح أن فيما يخص العنصر النسائي قال العلي ان العنصر النسائي موجود في الاساس بالجيش رغم امتعاض البعض من قرار دخولهن للسلك العسكري وان القرار واضح وصريح لم يتطرق إلى حمل المرأة للسلاح ومطاردة جيوش العدو، واحب اقول «لخوات الرجال» «حياكم الله ونحن في انتظاركم لمساندة اخوانكم في الجيش الكويتي».
تقليص المصروفات
من ناحية أخرى، أكد العلي انخفاض المصروفات لمكاتب وزارة الدفاع الخارجية بمبلغ يصل الى 50 مليون دينار.
وأشار إلى أنه تم أيضاً تقليص عدد المكاتب من 24 الى 20 مكتبا وتقليص الهيكل التنظيمي لضباط الارتباط من 160 إلى 49 ضابطا حسب ما تقتضيه المصلحة العامة، مما ترتب عليه انخفاض بند المصروفات الخاصة لهذه المكاتب بما يقارب 50 مليون دينار.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة من خلال تشجيع الشباب الكويتي للانخراط في السلك العسكري وقد شهد الجميع خلال الحملة التي اطلقتها التوجيه المعنوي تحت شعار «كن منهم» والذي بالفعل ساهم في التحاق الكثير من الشباب الكويتي في السلة العسكري لسد النقص.
وقال نائب رئيس مجلس إنه تم فتح باب القبول للمرأة للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية الأحد 19 ديسمبر.