نالت الجائزة تقديراً لإنجازاتها وثقافتها المؤسسية وتعزيزها للنزاهة
«stc» تحصد «CFI.co» لحوكمة الشركات وحماية أصحاب المصلحة
- مزيد الحربي: إطار حوكمة «stc» يعكس مستوى ابتكارها وكفاءتها وقدرتها
فازت شركة الاتصالات الكويتية «stc» بجائزة مجلة «كابيتال فاينانس إنترناشونال» («CFI.co»)، في مجال «حوكمة الشركات وحماية أصحاب المصلحة في الكويت للعام 2021، تقديراً لإنجازاتها البارزة وثقافتها المؤسسية القائمة على تعزيز معايير النزاهة.
وحصلت الشركة على الجائزة بعد تخطيها للمعايير التي تفرضها المؤسسة المنظمة للجائزة، والتي تتضمن اجتيازها لعملية مراجعة شاملة ومتكاملة، تهدف إلى الوقوف على سياسات وإجراءات حوكمة الشركات وحماية أصحاب المصلحة، والتي تمت تحت إشراف مستشار الشركة «بي دبليو سي الشرق الأوسط».
وقدم المكتب الاستشاري كل الدعم اللازم لتبني إطار الحوكمة السليم، ليتماشى مع القوانين واللوائح والممارسات الرائدة المعمول بها، إذ تسعى الشركة إلى الالتزام بمتطلبات لوائح تنظيم حوكمة الشركات الصادرة عن هيئة أسواق المال والجهات الرقابية الأخرى في الكويت.
ونظرت لجنة التحكيم في «CFI.co» في تكوين مجلس إدارة «stc»، ومسؤوليات الأعضاء وسياسة الامتثال والشفافية، ومتطلبات إعداد التقارير التنظيمية وإدارة المخاطر والضوابط الداخلية والخارجية، بما في ذلك التدقيق وقواعد السلوك واللوائح الموضوعة، لمعالجة تضارب المصالح والمشاكل المحتملة الأخرى.
وتمت الإشادة بعد الانتهاء من عملية الاعتماد بالإطار التنظيمي النموذجي الذي تحظى به «stc»، بما يضمن لها تحقيق التطبيق الإستراتيجي لقواعدها وإجراءاتها، مع حماية مصالح جميع أصحاب المصلحة.
وأكدت الشركة أن الجائزة، التي يتم الإعلان عنها في عدد صيف 2021، تعكس المعايير والالتزام الذي تظهره باستمرار، وقدرتها على توفير أعلى درجات الشفافية لأصحاب المصلحة وتلبية المتطلبات الحكومية.
وقامت «stc» بصياغة ثقافتها لتعزيز النزاهة في إطار عمل قوي قابل للتطبيق على جميع المستويات، بما يعزز قواعدها الاساسية لتحقيق النجاح المستدام، إذ ساعد هذا الأمر على تعزيز ثقافة مؤسسية داعمة بالكامل تلبي احتياجات وتطلعات وآمال أصحاب المصلحة، كما تم التعبير عنها في بيانات السياسة المختلفة مع تجاوز المتطلبات التي حددها المنظمون.
وعملت إدارة الالتزام والحوكمة في «stc» على تنفيذ وتقديم العديد من المبادرات التي لعبت دوراً رئيسياً في صياغة إطار حوكمة الشركة، إذ عملية الامتثال المعززة التي نفذها الفريق إلى عدم تلقي غرامات مالية، والحفاظ على نزاهة الشركة وسمعتها، في وقت ركز فريق العمل أيضاً على الحفاظ على إطار زمني أقصر للرد على الاستفسارات المقدمة رسمياً وغير رسمي، من قبل المنظمين وتوفير مستوى الخدمة المطلوبة.
وأشارت «stc» إلى أنه عند إطلاق هوية العلامة التجارية الجديدة، تعاون فريق العمل مع هيئة أسواق المال وبورصة الكويت، للكشف بنجاح عن تاريخ الإطلاق الرسمي واسم مؤشرها الجديد في البورصة.
وسارعت الشركة بعد تفشي «كورونا» إلى تبني واستئناف عملياتها من خلال مواءمة سياساتها مع تلك الخاصة بالجهات التنظيمية، مع تجنب أي انتهاكات طوال الفترة.
تجديد الالتزام
وقال الرئيس التنفيذي في «stc»، المهندس مزيد الحربي، إنه وانسجاماً مع توجيهات مجلس إدارة الشركة، والقيادة القوية لفريق الإدارة التنفيذية، وتفاني الموظفين، تجدد الشركة التزامها بتزويد أصحاب المصلحة، بما يشمل جميع المستثمرين والموظفين أو العملاء أو الشركاء والمجتمع، بأفضل الممارسات التي تعود عليهم بالنفع.
وأشار الحربي إلى أن إطار حوكمة «stc» يعكس مستوى الابتكار والكفاءة والقدرة التي تمتلكها في سبيل تبني أفضل الممارسات، بما يسهم في حماية مصالح جميع أصحاب المصلحة.
ولفت إلى أن الشركة ستمضي قدماً وستواصل جهودها من أجل تقديم مجموعة واسعة من الخدمات والمنصات المبتكرة، بما يتماشى مع أعلى المعايير الأخلاقية والحوكمة، مع الحفاظ على مستوى الثقة التي بنتها على مر السنين مع العملاء والشركاء المخلصين.
وأضاف الحربي «تعد هذه الجائزة بمثابة شهادة على حرفية فريق العمل لدينا وتفانيه في هيكلة وصياغة إطار عمل مستدام ومتين، وعلى التعاون المثمر الذي يجمعنا مع مستشارينا الموثوق بهم، وبصفتنا شركة اتصالات رائدة في مجال تمكين التحول الرقمي في الكويت والمنطقة، نفتخر بوضع معيار مرتفع في صناعتنا قائم على نظام حوكمة ممتد وموثوق».
أطر الحوكمة
شكر الحربي المنظمين على التقدير العالي الذي منحوه لفريق عمل «stc» وعلى العمل الجاد والجهود التي بذلوها في سبيل صياغة وتعزيز أطر حوكمة الشركات على مر السنين، وأعرب عن تقديره لفريق الشركة لأدواره الفردية والجماعية التي أدت إلى اقتناص هذا التقدير بالتعاون مع «بي دبليو سي الشرق الاوسط».
وشدد على أن «stc» ستواصل جهودها في سبيل تقديم حلول رقمية جديدة ومبتكرة في السوق المحلي، وستتابع مجهوداتها لدعم نموذج أعمالها، وتعزيز قدرتها على التكيف مع ظروف السوق الحالية، لتحقيق رؤيتها المتعلقة بتمكين التحول الرقمي في الكويت.
