ميلان «تعلّم الكثير» من مبارياته في دوري أبطال أوروبا
أتلتيكو مدريد... على الموعد
- أرقام جديدة لصلاح وميسي ومبابي وهالير... ليفربول وأياكس يكتبان التاريخ
أعرب مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، عن شعوره بالفخر، عقب فوز فريقه على مضيفه بورتو البرتغالي 3-1 وانتزاعه بطاقة العبور الى ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مستفيداً من سقوط ميلان الإيطالي على أرضه ضد ليفربول الإنكليزي المتأهل 1-2، فيما حسم جاره «ريال» صدارة مجموعته بفوزه بهدفين نظيفين على ضيفه إنتر ميلان الإيطالي، في الجولة السادسة الاخيرة لدور المجموعات.
في المجموعة الثانية، كان «أتلتيكو» بحاجة إلى الفوز وتعثّر شريكه في المركز الثالث ميلان أمام ليفربول، لضمان تأهله، فكان على الموعد بفوز متأخر.
وعقب انتهاء المباراة، احتفى سيميوني بأداء لاعبيه الذين عرفوا كيف «يتجاوزون الصعاب».
وقال: «سعيد وفخور بلاعبي فريقي الذين أظهروا شخصية مميزة»، مشيراً بشكل خاص إلى أداء الكرواتي شيمي فرساليكو والفرنسي جيوفري كوندوبيا والحارس السلوفيني يان أوبلاك، حيث أكد أنهم قدموا مباراة رائعة.
وعن أوبلاك، قال سيميوني إنه «من أجل الفوز يجب أن يكون لديك حارس جيد، من الصعب جداً أن تفوز من دونه».
وانتزع «أتلتيكو» وصافة المجموعة من بورتو بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط بفارق نقطتين أمام الفريق البرتغالي ليبقى عزاؤه الوحيد استكمال مشواره في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث سيخوض ملحقاً مع أصحاب المركز الثاني في المسابقة ذاتها.
وفي المباراة الثانية، حرم «رديف» ليفربول مضيفه ميلان من تحقيق المعجزة وبلوغ ثُمن النهائي بفوزه عليه 2-1.
وبعد فشله في التأهل، قال مدرب ميلان، ستيفانو بيولي: «أردنا أن نسعد جماهيرنا، لكننا لم ننجح في ذلك».
وأضاف: «تعلمنا الكثير في هذه المباريات الست».
وسجل نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، هدفاً هو السابع له في المسابقة هذا الموسم والـ20 في المسابقات كافة.
وبات صلاح أول لاعب من الـ«ريدز» يسجل 20 هدفاً أو أكثر في 5 مواسم متتالية منذ المهاجم السابق الويلزي إيان راش، الذي حقّق هذا الإنجاز في 6 مواسم متتالية بين 1981 و1987.
وفي الثالثة، حقق أياكس أمستردام الهولندي العلامة الكاملة، عندما تغلّب على ضيفه سبورتينغ البرتغالي 4-2.
وبات ليفربول وأياكس اول فريقين إنكليزي وهولندي يحققان العلامة الكاملة في دور المجموعات في المسابقة القارية.
وتصدّر أياكس بـ18 نقطة بفارق 9 نقاط أمام سبورتينغ، علماً أن الفريقين كانا ضامنين تأهلهما.
وسجّل مهاجم أياكس، العاجي سيباستيان هالير، هدفاً هو العاشر له في المسابقة هذا الموسم، وبات ثاني لاعب فقط في تاريخها يهزّ الشباك في المباريات الست لدور المجموعات، بعد الهدّاف التاريخي للمسابقة البرتغالي كريستيانو رونالدو في الموسم 2017-2018 عندما كان لاعباً في ريال مدريد.
وحسم ريال مدريد الصراع مع إنتر على صدارة المجموعة الرابعة لصالحه بفوزه عليه بهدفين نظيفين.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، فقد أحرز النجم الألماني توني كروس، الهدف رقم 1000 لريال مدريد في دور المجموعات، عدا أهداف الفريق في التصفيات والمراحل الإقصائية.
كما سجّل كروس في مباراتين متتاليتين في المسابقة للمرّة الأولى في مسيرته.
ودخل الفريقان الى المواجهة بعدما ضمنا مقعديهما في الدور المقبل.
ورفع «ريال» رصيده الى 15 نقطة مقابل 10 لإنتر و7 لشريف تيرابسول المولدافي الضامن أيضاً تأهله لملحق الدوري الأوروبي.
وفي الاولى، حجز لايبزيغ الألماني بطاقته الى ملحق الدوري الأوروبي بفوزه 2-1 على ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي الضامن تأهله مع باريس سان جرمان الفرنسي الفائز 4-1 على ضيفه كلوب بروج البلجيكي.
ورفع الفريق الألماني رصيده الى 7 نقاط في المركز الثالث أمام بروج (4) وخلف «سان جرمان» (11) و«سيتي» (12).
وبذلك، أنهى لايبزيغ سلسلة من 14 مباراة متتالية من دون خسارة لـ«سيتي» ضد فريق ألماني في دوري الأبطال (13 فوز وتعادل).
وبعدما سجّل ثنائية في بروج، قال مهاجم النادي الباريسي، كيليان مبابي، الذي ساهم في أول 4 أهداف من أصل 5 للارجنتيني ليونيل ميسي، في دوري الأبطال هذا الموسم: «ليس هدفي أن أظهر مَنْ هو القائد.
أحاول مساعدة فريقي قدر الإمكان وأعلم أنهم سيردون الجميل حتى أتمكن من تقديم أداء جيد».
وأصبح مبابي أصغر لاعب في تاريخ المسابقة يصل إلى 30 هدفا، ببلوغه 22 عاما و352 يوما.
وبهدفيه في مرمى بروج، عادل ميسي إنجاز لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، رونالدو، بالتسجيل في مرمى 38 فريقاً في هذه البطولة، كما وصل إلى الهدف 758 في مسيرته، متجاوزا بفارق هدف واحد البرازيلي بيليه.