No Script

عقوبات على أفراد وكيانات في طهران وسورية بينهم قائد «الباسيج»

البحرية الأميركية تُصادر شحنات أسلحة ونفط إيرانية في بحر العرب

اسلحة إيرانية صادرتها البحرية الأميركية
اسلحة إيرانية صادرتها البحرية الأميركية
تصغير
تكبير

- الأسلحة الإيرانية للحوثيين تشمل 171 «صاروخ أرض
- جو»

صادرت البحرية الأميركية، أسلحة إيرانية من سفينتين في بحر العرب، أثناء قيامها بعمليات أمنية بحرية روتينية، كما صادرت نفطاً إيرانياً من 4 ناقلات، بينما أعلنت وزارة الخزانة، فرض عقوبات على أفراد وكيانات في إيران وسورية، بينهم قوات مكافحة الإرهاب الإيرانية وقائد «الباسيج» غلام رضا سليماني.

واتهم بيان لوزارة العدل، الحرس الثوري بالوقوف وراء شحن الأسلحة، التي كانت متجهة إلى المتمردين الحوثيين في ​​اليمن، وتتضمن 171 «صاروخ أرض - جو»، و8 صواريخ مضادة للدبابات.

كما أعلنت وزارة العدل، مصادرة ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات النفطية الإيرانية من 4 ناقلات ترفع علماً أجنبياً في بحر العرب أو في محيطه أثناء توجهها إلى فنزويلا.

وأضافت أن هذه الإجراءات تُعد أكبر مصادرة حكومية على الإطلاق لشحنات وقود وأسلحة من إيران، وتمت في فترات مختلفة من العام الماضي 2020.

وتابعت الوزارة، أن الحكومة الأميركية باعت المنتجات البترولية المصادرة بموجب أمر قضائي، وأنه قد يتم توجيه العائدات البالغة نحو 27 مليون دولار إلى «صندوق ضحايا الإرهاب».

وأكدت في البيان أن ما حصل «يظهر قدرتنا على تعطيل قدرة الحرس الثوري على تمويل عملياته وإحباط قدرته لتسليح وكلائه الإرهابيين وتصدير الإرهاب».

وفي 9 فبراير 2020، ضبطت البحرية الأميركية داخل سفينتين في بحر العرب، ثلاثة صواريخ أرض - جو و150 صاروخاً مضاداً للدبابات، كما ضبطت في أواخر 2019 شحنات مماثلة.

في المقابل، أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن «واشنطن تمارس سرقة نفط في المياه الدولية»، معتبرة أن استمرار الممارسات الأميركية «سيخلف تداعيات خطيرة».

وأضافت أن «على المجتمع الدولي إدانة قرصنة واشنطن وتهديد الملاحة والتجارة».

كما اعتبرت البعثة أن عقوبات واشنطن على الملاحة البحرية الإيرانية، «تعرقل تأمين احتياجاتها الضرورية».

وفي بيان ثانٍ، أعلنت الخزانة أنها فرضت العقوبات على الكيانات والأفراد في إيران، بسبب «القمع»، لافتة إلى «قمع عنيف للمحتجين المسالمين وسجناء الرأي».

وذكرت الوزارة أسماء الأفراد والكيانات الإيرانية المعاقبة في إيران ووظائفهم، وهم:

- حسن كرامي (كرامي): هو قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوات إنفاذ القانون الإيرانية (عام 2019).

- محسن إبراهيمي (إبراهيمي): قائد القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب الإيرانية (عام 2016).

- سيد رضا موسوي أعظمي (أعظمي): قائد مجموعة تابعة لقوات إنفاذ القانون الإيرانية.

- غلام رضا سليماني: قائد قوات «الباسيج» الإيرانية.

- ليلى فاسيغي (فاسيغي): محافظة مدينة القدس في إيران.

- علي همتيان (همتيان) ومسعود صفداري (صفداري): محققان في الحرس الثوري.

- صغرة خدادادي: المديرة الحالية لسجن قرتشك النسائي.

- سجن زاهدان، الواقع في إقليم سيستان وبلوشستان (جنوب شرق).

- سجن أصفهان المركزي، المعروف أيضا باسم «سجن داستغيرد».

- محمد كرامي: عميد، وقائد قاعدة عمليات القدس الجنوبية الشرقية التابعة للحرس الثوري في زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان.

ومن الجانب السوري، أعلنت وزارة الخزانة أن العقوبات فرضت على «أشخاص متورطين في هجمات الأسلحة الكيماوية القاتلة ضد المدنيين، وضد مسؤولين في أجهزة المخابرات والأمن السورية القمعية»، وهم:

- توفيق محمد خضور (خضور): لواء في القوات الجوية، ويتولى حالياً قيادة الفرقة 22 الجوية.

- محمد يوسف الحاصوري (الحاصوري): لواء في القوات المسلحة، قائد اللواء «70» في قاعدة «T-4» العسكرية.

- أديب نمر سلامة (سلامة): مساعد مدير المخابرات الجوية.

- قحطان خليل (خليل): رئيس اللجنة الأمنية في جنوب سورية.

- كمال الحسن (الحسن) هو قائد فرع «227» من المخابرات العسكرية.

مجلس الشيوخ الأميركي يدعم بيع صواريخ للسعودية
رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، مشروع قرار، كان من شأنه الحؤول دون بيع صواريخ متقدمة جو - جو متوسطة المدى وقاذفات صواريخ وأسلحة أخرى، للسعودية، وذلك بغالبية 67 صوتاً مقابل 30.

وكان عضوا المجلس الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك بيرني ساندرز المقرب من الديموقراطيين، طرحوا مشروع القرار لعرقلة صفقة الأسلحة المقترحة البالغة 650 مليون دولار.

وتشمل حزمة الأسلحة، التي وافقت عليها وزارة الخارجية ومسؤولو لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب، 280 صاروخ جو - جو متوسط المدى و596 من قاذفات صواريخ، بالإضافة إلى عتاد ودعم آخر.

وأكد مكتب إدارة الميزانية التابع للبيت الأبيض، في بيان سابق، أن الموافقة على قرار بمنع إتمام الصفقة «من شأنه أن يقوض التزام الرئيس (جو بايدن) بالمساعدة في دعم دفاعات شريكتنا في وقت تتزايد فيه هجمات الصواريخ والطائرات المُسيّرة على المدنيين في السعودية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي