«الشاباك» يقر بـ«خرق أمني كبير» في منزل غانتس

يعقوب نيغيل: العمليات الإسرائيلية منعت إيران من دخول «العتبة النووية»

صورة لمنفذة عملية الطعن في الشيخ جراح
صورة لمنفذة عملية الطعن في الشيخ جراح
تصغير
تكبير

- قاصر فلسطينية تطعن إسرائيلية في القدس

اعتبر البروفسور يعقوب نيغيل، مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، أن إيران «ليست دولة عتبة نووية» حالياً، وذلك بسبب عمليات نفذتها الدولة العبرية في العقد الماضي.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن نيغيل، إن «قدرة أو عدم قدرة إيران على صنع قنبلة أو تعريفها كدولة عتبة نووية، تهمنا في إسرائيل أكثر من أي دولة أخرى»، مشيراً إلى أن الأميركيين كانوا يسألونه دائماً «متى ستهاجمون طهران».

وأضاف نيغيل «أجبتهم بأن إسرائيل ستهاجم عندما نتوصل إلى استنتاج بأن غداً سيكون متأخراً جداً، ما يعني أن إيران ستقترب من مرحلة دولة عتبة نووية... فإذا باتت دولة ما دولة عتبة، لن يكون بالإمكان إيقافها، ولا توجد لدى إيران حتى الآن قدرات تجعلها دولة عتبة، لكن غايتها أن تصبح دولة كهذه بالتأكيد».

وتابع «توجد جهات كثيرة في الولايات المتحدة تعتقد أن بالإمكان احتواء إيران كدولة عتبة نووية، وأنه سيكون بإمكان واشنطن إيقافها بعد ذلك أيضاً»، معتبراً «لو لم تفعل إسرائيل ما فعلته في العقد الأخير، لكانت إيران أصبحت دولة عتبة».

ورأى أن أي «دولة توصف كدولة عتبة نووية، حين تصل إلى نقطة تكون فيها بحوزتها القدرات لتتحول إلى نووية متى تشاء، وبقواها الذاتية، ولا يكون بإمكان أحد وقفها. وبكلمات أخرى، حين تُعرّف دولة كدولة عتبة نووية فإنها تدخل إلى منطقة الحصانة، التي فيها عملياً القرار، إذا ما كانت ستتحول إلى نووية أم لا...».

وأشار نيغيل إلى «أن اليابان دولة عتبة، إلا أنها لا تريد أن تصبح دولة نووية، لكن إذا أرادت ذلك فإن بحوزتها بنية تحتية نووية مدنية واسعة تسمح لها بقدرة انتقال سريع إلى القنبلة، كما أن ألمانيا بالمكانة نفسها».

من ناحية أخرى، أعلن جهاز «الشاباك» عن حيثيات جديدة تتعلق بعملية التشخيص الأمني لعومري غورن جوروكبسكي، المعروف باسم «جاسوس إيران في منزل غانتس».

وأشارت إذاعة الجيش إلى أن تحقيقات «الشاباك» أكدت فشلها الأمني في عدم التحقق من الصحيفة الجنائية لجوروكبسكي، وأن رئيس الجهاز رونين بار، أمر بتشديد إجراءات التفتيش على الدوائر القريبة لغانتس وغيره من الشخصيات السياسية والوزراء.

وكان«الشاباك»أعلن في 18 نوفمبر الماضي، عن اعتقال عامل نظافة في منزل غانتس، بتهمة التجسس لمصلحة إيران.

وأكد أن اتهامات وجهت رسمياً إلى جوروكبسكي، (37 عاماً - من سكان اللد).

وبحسب بيانات أجهزة الأمن، تواصل العامل من تلقاء نفسه مع مجموعة الهاكرز«الظلال السوداء»، المرتبطة بحكومة إيران، وعرض عليها التجسس على وزير الدفاع، ولاسيما من خلال تثبيت برنامج تجسس على حاسوبه.

وكانت صحيفة«يديعوت أحرونوت»كشفت في 26 نوفمبر الماضي أن«جاسوس إيران»، كان على استعداد تام لبيع أسرار إلى إيران مقابل 7 آلاف دولار فقط.

أمنياً (وكالات)، تعرضت امرأة إسرائيلية (26 عاماً) للطعن في الظهر، صباح أمس، عند مدخل حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

وقال قائد شرطة القدس دورون ترجمان«ألقت الشرطة القبض على المشتبه فيها (14 عاماً) داخل مدرسة للبنات بالقرب من مكان الهجوم وتم اقتيادها للاستجواب (...) وهي من سكان المنطقة».

وأوضحت الشرطة أيضاً أنه تم«توقيف عدد من النساء».

وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن المهاجمة تدعى نفوز جاد عارف حماد، وهي من عائلة حماد المهددة بالتهجير من الشيخ جراح.

وتنتظر أكثر من سبع عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح، الذي يواجه عملية تهويد مكثفة، حكماً إسرائيلياً من المحكمة العليا في شأن ما إذا كان يتعين عليها تسليم منازلها لمصلحة مستوطنين وهي قضية تسببت بتصعيد دام في مايو الماضي.

ووقعت منذ ذلك الحين هجمات متفرقة استهدفت إسرائيليين في القدس الشرقية والضفة الغربية نفذها«مهاجمون منفردون».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي